سيُسدل كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، الستار على رحلة أسطورية مع النادي السماوي بعد نهاية عقده في جوان المقبل.
ويعتبر الدولي البلجيكي بلا شك أحد أعظم لاعبي النادي السماوي عبر التاريخ، لما حققه من إنجازات وأرقام قياسية ستظل عالقة في الأذهان.
وانضم دي بروين إلى مانشستر سيتي عام 2015 مقابل 54 مليون جنيه استرليني قادماً من فولفسبورغ الألماني وخاض 413 مباراة سجل خلالها 106 أهداف وقدم 174 تمريرة حاسمة، حسب موقع “ترانسفير ماركت”.
وأسهم دي بروين في فوز مانشستر سيتي بـ18 لقباً بواقع 6 ألقاب في الدوري الإنجليزي، كما تُوج مع الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، بالإضافة إلى 5 ألقاب في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، و3 ألقاب في الدرع الخيرية، بجانب كأس العالم للأندية.
على الصعيد الشخصي، كان دي بروين أحد أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في البريميرليغ مرتين في عامي 2020 و2021، بالإضافة إلى تتويجه بجائزة أفضل صانع ألعاب 3 مرات، كما يعتبر أكثر لاعب صناعة للأهداف في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك حين قدم 20 تمريرة حاسمة في موسم 2019-2020.
كما حقق دي بروين رقماً قياسياً آخر كونه أسرع لاعب يصل إلى 100 تمريرة حاسمة في البريميرليغ، حيث احتاج إلى 237 مباراة فقط، ليتفوق بفارق كبير على سيسك فابريغاس (293 مباراة).
ومن بين اللاعبين الذين شاركوا في 50 مباراة أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، يمتلك كيفن دي بروين أفضل نسبة دقائق لكل تمريرة حاسمة في تاريخ المسابقة (177)، وفقا لشبكة “أوبتا”. ورغم رحلة دي بروين الأسطورية مع مانشستر سيتي، لكنه لم يحقق أحد الأرقام القياسية في تاريخ المسابقة. ويرتبط ذلك الرقم القياسي باللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البريميرليغ، وهو الذي يسيطر عليه ريان غيغز أسطورة مانشستر يونايتد.
ويحمل غيغز الرقم القياسي برصيد 162 تمريرة حاسمة في 632 مباراة لعبها منذ موسم 1992-1993 إلى 2012-2013. لكن رصيد دي بروين توقف عند 115 تمريرة حاسمة، لكنه لم يلعب في المسابقة سوى 273 مباراة فقط، ليكتفي بكونه حالياً ثاني أكثر لاعب صناعة للأهداف في تاريخ البريميرليغ.
والغريب أيضاً أن دي بروين لم يسبق له الفوز بجائزة لاعب الشهر بالدوري الإنجليزي الممتاز في أي مناسبة.
