يتنقل، الثلاثاء، المنتخب الوطني إلى زامبيا على متن رحلة جوية خاصة تستغرق أزيد من 10 ساعات، تحسبا لمواجهته الخميس على الملعب الوطني بلوزاكا برسم لقاء الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022 المقررة بالكاميرون، من دون ثلاثة لاعبين بارزين، يتقدمهم محرز وبن رحمة وبن سبعيني.
وكان تعداد المنتخب الوطني اكتمل، الاثنين، بالتحاق باقي اللاعبين المحترفين، وعلى رأسهم لاعبو الدوري الفرنسي، في صورة سليماني وبلعمري وفرحات وأوكيدجة وبولاية وبلقبلة، وهي المعطيات التي لم تسمح لبلماضي بالعمل بطريقة مثالية، حيث سيضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة المعنية بلعب لقاء زامبيا عند الوصول هناك، لا سيما أنها ستعرف العديد من التغييرات بسبب غياب كل من محرز وبن رحمة بسبب رفض ناديهما تنقلهما إلى زامبيا بحجة تواجد هذا البلد ضمن البلدان المعنية بإجراءات الحجر الصحي الصارمة في بريطانيا، فضلا عن المدافع بن سبعيني المعاقب.
ورغم أن المنتخب الوطني ضمن تأهله بشكل مبكر إلى كأس أمم إفريقيا المقبلة، فإنه سيدخل هذه المباراة بهدف مواصلة الحفاظ على سلسلته الإيجابية بالابتعاد عن فخ الهزيمة للمباراة الـ23 على التوالي، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام زامبيا التي لم تفقد الأمل في التأهل إلى “كان الكاميرون”، وذلك سيمر حتما عبر الفوز على زملاء الحارس مبولحي.
وينتظر المتابعون والأنصار بشغف التشكيلة التي سيعتمد عليها بلماضي، خاصة أنه قام باستدعاء لاعبين جدد، على غرار أحمد توبة ورامز زروقي ونوفل خاسف، فضلا عن عودة بعض الأسماء الغائبة منذ فترة، كرشيد غزال وهلال العربي سوداني، مع إمكانية منح الفرصة للحارس ألكسندر أوكيدجة المتألق بشكل لافت هذا الموسم في الدوري الفرنسي.
يجدر الذكر، أن بعثة المنتخب الوطني ستعود مباشرة بعد نهاية مباراة زامبيا، الخميس، استعدادا لمواجهة بوتسوانا على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم الاثنين المقبل.
أمين. ل
