تفاعل الإعلام الفرنسي مع التطورات الأخيرة، التي تفيد بتراجع لاعب ليون حسام عوار عن تمثيل منتخب “الديوك”، ورغبته في اللعب للمنتخب الجزائري، حيث أن القانون ما زال في صالحه بحكم أن ظهوره مع كتيبة المدرب ديدييه ديشان كان فقط ضمن لقاء ودي.
ولم يتردد النجم السابق في كرة القدم الفرنسية، جيروم روثان، في انتقاد حسام عوار بعد انتشار هذه الأخبار، قائلاً عبر إذاعة “آر. آم. سي” الفرنسية: “عوار اختار اللعب لفرنسا في وقت سابق، فليتحمل (مسؤولية) قراره، كان أمام خيار اللعب للمنتخب الجزائري، لماذا لم يفعل ذلك؟”.
وتابع النجم السابق لناديي موناكو وباريس سان جيرمان: “هو (يقصد حسام عوار) ليس في وضع يسمح له بتغيير وضعه كلما رغب في ذلك، لكن للأسف هذا يظهر أن عوار ليس لاعباً جيداً ولا يملك عقلاً ليفكر به”.
من جانب آخر، لمّح الناخب الوطني، جمال بلماضي، إلى أن الباب مفتوح أمام أي لاعب يرغب في اللعب لـ “الخضر”، وهذا في تصريحاته لوسائل الإعلام على هامش وصوله إلى وهران لحضور حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط، الذي جرى سهرة أمس.
وردّ جمال بلماضي على أحد الأسئلة المتعلقة بإمكانية رؤية أسماء جديدة في معسكر شهر سبتمبر المقبل، قائلاً: “الباب مفتوح أمام كل اللاعبين لحضور تربص سبتمبر”، وهي إشارة واضحة منه إلى أنه لا يمانع في رؤية عوار مع “الخضر”، رغم أن اللاعب كان قد رفض ذلك عند اختياره اللعب للمنتخب الفرنسي عام 2020.
إلى ذلك، كشفت مجلة “ليكيب” الفرنسية، أن حسام عوار لا ينوي تغيير فريقه خلال الميركاتو الصيفي الجاري، مشيرة إلى أنه صدم إدارة فريقه بعد أن أبلغها تفكيره في البقاء لموسم جديد، على أن يغادر دون مُقابل في صيف 2023، موعد نهاية عقده. وجاء هذا الخبر صادما بالنسبة لإدارة ليون، التي تسعى جاهدة للاستفادة من لاعبها ماديا، وترفض فكرة فقدان خدماته دون مُقابل. وتأتي نية حسام عوار للبقاء مع ليون، غير مُطمئنة بالنسبة للمنتخب الجزائري، الذي يتمنى تمثيل عوار له، في أقرب وقت، خاصة أن رئيس ليون ميشيل أولاس يضغط على عوار للتخلي عن فكرة تمثيله للجزائر، والبقاء بجنسيته الرياضية كلاعب فرنسي.
ومثّل عوار “الديكة” في مناسبة وحيدة وتحديدا خلال المواجهة الودية أمام أوكرانيا في أكتوبر 2020، حيث صنع هدفين، ووفقا للوائح الفيفا يحق له تغيير جنسيته الرياضية واللعب لـ “محاربي الصحراء”.
أمين. ل
