تنطلق أشغال ملتقى وطني حول “الطلبة في الثورة التحريرية الجزائرية”، بدء من الاثنين القادم، بمسجد القطب “عبد الحميد بن باديس (وهران)، حسب ما استفيد لدى المنظمين.
وسيشارك في هذا اللقاء العلمي المنظم من قبل مخبر مخطوطات الحضارة الإسلامية في شمال إفريقيا لجامعة وهران 1″أحمد بن بلة ” والمديرية الولائية للشؤون الدينية
والأوقاف، 26 باحثا من مختلف جامعات الوطن، وفق ذات المصدر.
وسيتناول الملتقى المنظم بمناسبة إحياء الذكرى الـ 63 لاندلاع الثورة المجيدة أول نوفمبر1954 إضراب الطلبة الجزائريين يوم 19 ماي 1956 استجابة لنداء قيادة الثورة لتوجيه رسالة إلى المستعمر الفرنسي، بأن كل شرائح المجتمع الجزائري متحدة من أجل افتكاك حريتها مهما كان الثمن.
كما سيتطرق المشاركون في هذا اللقاء الذي يدوم يومين إلى الدور الذي قام به طلبة القرآن الكريم في العديد من الزوايا والكتاتيب، حينما تركوا أماكنهم للمساهمة في تحرير الوطن من الاحتلال، حسب ما جاء في إشكالية هذا الملتقى.
وستدور أشغال هذا الملتقى حول سبعة محاور تتركز على “تأسيس الاتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين: المنطلقات والأهداف والوسائل” و”إضراب الطلاب العام: الظروف والانعكاسات” و”الأبعاد السياسية والوطنية لانضمام الطلبة للثورة” و”انضمام الطلبة للثورة في الداخل والخارج” و”دور الزوايا والطلبة- حفظة القرآن- في الثورة”و “نماذج من الطلبة وطلبة الزوايا في مسار الثورة التحريرية” و “ردود فعل الفرنسيين على مشاركة الطلبة في الثورة”.
في هذا الإطار، تم برمجة محاضرات منها “محطات النضال الجزائري قبل 19 ماي 1956 و”نتائج وانعكاسات إضراب 19 ماي 1956″و”دور الطلبة بالمهجر في الثورة التحريرية” و”نماذج من الإجراءات القمعية الفرنسية اتجاه طلبة الزوايا والكتاتيب”، فضلا عن عرض شريط وثائقي وشهادات حية حول ثورة أول نوفمبر 1954 المجيدة ودور الطلبة فيها.
