يلعب، مساء السبت، نادي اتحاد العاصمة أولى مبارياته في افتتاح دوري المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا أمام ممثل الموزمبيق نادي فيروفياريو، وهو يستهدف العودة بنتيجة جيدة تمهد له طريق التأهل إلى الدور المقبل،
ما دامت هذه المنافسة الإفريقية تشكل الهدف الرئيسي للنادي هذا الموسم، على اعتبار أنه يريد التتويج باللقب بعد أن ضاع منه لقب سنة 2015 أمام تي بي مازيمبي، ويخشى مدرب الاتحاد من منافسه المجهول ومن أرضية ملعبه السيئة، والتي قد تشكل عائقا كبيرا أمام زملاء القائد زماموش.
وتبرز أهمية هذه المنافسة بالنسبة للاتحاد في إصرار إدارة النادي على برمجة رحلة خاصة للتشكيلة، والمتواجدة منذ ليلة الأربعاء في الموزمبيق للتعود على الظروف المناخية، فضلا عن ترأس ربوح حداد للوفد بنفسه هذه المرة، حتى يشعر اللاعبون بأهمية هذا الموعد الإفريقي، ولا يريد رئيس الاتحاد سوى العودة بأفضل نتيجة ممكنة تعيد الثقة إلى الفريق بعد المردود المهزوز في البطولة الوطنية.
وستعرف تشكيلة الاتحاد غياب ستة لاعبين عن هذه المباراة، ويتعلق الأمر بكل من بورنان وبلحسن بسبب الخيارات الفنية واللاعب ياية المصاب والثنائي شيتة وبن شيكون الذي لا يملك إجازة إفريقية، ورغم ذلك فإن المدرب بول بوت يملك العديد من الحلول بالنظر للاعبي الخبرة الذين يملكهم الفريق، في صورة مفتاح وبن موسى وحمزاوي وكودري ومزيان وعبد اللاوي، ويحضر المدرب بول بوت للعب بخطة دفاعية لعدة اعتبارت، أهمها عدم امتلاك معلومات كثيرة عن المنافس والوضعية السيئة جدا لأرضية الملعب المعشوشبة طبيعيا وفق التقرير الذي كان أعده مناجير الفريق محي الدين مفتاح، الذي سبق الوفد إلى مدينة بييرا لتحضير إقامة الفريق، التي من شأنها أيضا عرقلة زملاء مزيان الذين يعتمدون على المهارات الفنية أكثر من أي شيء آخر.
ووصف مدرب الاتحاد بول بوت هذا اللقاء بالصعب، وقال:”المباراة لن تكون سهلة دون شك، سنلعب أمام فريق يحتل وسط الترتيب في البطولة الموزمبيقية لكنه لم يخسر أي مباراة، وعليه وجب علينا الحذر والتركيز لتفادي أي مفاجأة غير سارة..”، قبل أن يضيف:”أكثر شيء يقلقني هو وضعية أرضية الميدان، إنها في وضعية سيئة وسنسعى للعب بطريقة تمكننا من تجاوز هذا العائق..”.