يلتقي فريق ريال مدريد الإسباني مع نظيره ليفربول الإنجليزي، مساء الثلاثاء، على ملعب “آنفيلد” معقل الريدز، بذهاب دور الـ 16 لمنافسات دوري أبطال أوروبا.
وتحيط الشكوك حول جاهزية ثلاثة لاعبين من ريال مدريد، بحسب ما أفادت صحيفة “آس” الإسبانية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الثلاثي كريم بنزيما وتوني كروس وتشواميني لم يعملوا بشكل طبيعي مع بقية زملائهم في تدريبات الفريق يوم الأحد، ومشاركتهم أمام ليفربول ليست مضمونة.
وسينتظر كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد للجلسة التدريبية الأخيرة ليرى حالة الثلاثي، لكن حقيقة عدم تمكن أي من الثلاثة من العمل قبل يومين من المباراة ليست علامة جيدة.
وتدرب بنزيما بمفرده مع معد بدني، وقام ببعض التدريبات البدنية مع باقي اللاعبين، لكن لم يشارك في تدريبات التسديد على المرمى، حيث يبدو أنه لم يتعاف بعد من الانزعاج الذي عانى منه أمام إلتشي.
وبالنسبة لكروس يعاني الألماني من التهاب في المعدة والأمعاء، وفي حالة تشواميني، فقد غاب عن مواجهة أوساسونا بسبب الإصابة بالأنفلونزا.
وأوضح التقرير أن تشواميني يستطيع السفر إلى ليفربول وفقًا للمؤشرات الأولية، بينما في حالة كروس يعتمد الأمر على ما إذا كان قد تعافى جسديًا، لأنه فقد الكثير من وزنه.
في الجهة المقابلة يعاني ليفربول من الغيابات ويتمنى عودة لاعبيه الأساسيين، وقد بات في حالة يرثى لها بعد انتهاء الموسم مبكرا للغاية بالنسبة له.
لقد خرج الليفر من المنافسة على لقب البريمييرليغ، بل حتى من المنافسة على المراكز الأربعة الأولى من الدوري الإنجليزي المؤهلة إلى دوري الأبطال، فضلا عن توديعه بطولة كأس إنجلترا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تعيين الروماني استفان كوفاكس، لإدارة المباراة تحكيميًا، مع طاقم بالكامل من بلاده، باستثناء ثنائي تقنية الفيديو.
صاحب الـ38 عامًا، دولي منذ عام 2010، وخلال 13 عامًا، أدار العديد من المباريات الدولية الكبرى، في البطولات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم واليويفا.
هذا الموسم أدار 21 مباراة، من بينها 4 مواجهات في دوري أبطال أوروبا، واثنتين في كل من كأس الخليج وكذلك دوري الأمم الأوروبية.
وظهر كوفاكس في كأس العالم قطر 2022 خلال مباراة واحدة، كما هو الحال في مونديال المغرب للأندية مطلع فيفري الجاري، والتي جمعت بين الهلال السعودي وفلامنجو البرازيلي، بنصف نهائي البطولة، واحتسب حينها ركلتي جزاء للنادي السعودي، وطرد جيرسون لاعب فلامنغو.
وفي نفس اليوم يلتقي آينتراخت فرانكفورت مع نابولي. وكان نابولي قد خطف الأضواء في دور المجموعات حين فاز متصدر الكالتشيو بأول 5 جولات في المجموعة بفضل تألق لاعبه فيكتور أوسيمين، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة على يد ليفربول الذي أنهى هذا الدور في وصافة المجموعة.
أما فرانكفورت فلا يزال مستمرا في البطولة بفضل القفزة الهائلة في مستواه خلال دور المجموعات وتحديدا حين فاز على مارسيليا وسبورتنغ لشبونة الذي أقصاه من البطولة بعد أن ضمن الفريق الألماني الصدارة.
وحافظ ممثل الكرة الألمانية على مستواه الذي فاز به بالدوري الأوروبي، وما يزال في المراكز المتقدمة من البوندسليغا رغم أن انطلاقة الموسم لم تكن مثالية بالنسبة له.