التَقَت النّجمة دُنيا سَمير غانم عبر قناة «الملز»، على هامش العرض المسرحي «مكسرة الدنيا»، بالإعلامي ربيع هنيدي، إذ احتفل معها بعيد ميلادها خلال اللقاء، وكَشَفَت عن احتفال زَوجها رامي رضوان وابنتها «كايلا» بعمل مفاجأة لها، إذ قالت إنّها كانت قد نَسِيت يوم ميلادها حيث فاجآها برفقة فريق عرض المسرحية.
وعن أبرز الهدايا التي جاءتها، قالت دنيا إنّ ما يُسعِدَها هو القليل من الشوكولاتة، وكان أفضلها كارت معايدة من ابنتها (كايلا) التي سَهِرَت فيه 3 أيام تُعِدّه لها ولصقت به من الخلف شوكولاتة لها.
وسأل هنيدي دنيا، هل تبقى المرأة لغزاً بالنسبة للرجل ويستطيع فَهمَهَا أم يظل يعيش حياته ويبقى هذا اللغز كما هو؟ لتجيب بأنّ «المرأة بالنسبة لها بسيطة، إذ تكون أهم احتياجاتها إنساناً حقيقياً يدعمها ويشعر بها».
وفيما تتميز مسرحية «مكسرة الدنيا» بالاستعراض والغناء والتمثيل بكل طاقة فنية لديها بالرغم من أنّ بإمكانها أن تُقَدّم فوازير بمفردها وكذلك تمثيل أو تقديم ألبوم منفرداً، وعن سَبب هذا الجمع الفَريد من نَوعه في عمل مسرحي واحد، رَدّت دنيا بأنّ هذه المسرحية هي ثاني عمل مسرحي تقدمه قبل «آنستونا» الذي قَصَدَت فيهما أن يكونا مليئين بالاستعراضات والغناء والضحك. وعن تَشَابه «الكاركترات» بمسرح الفَنّان الراحل سمير غانم، اعترفت دنيا بأنّها بالتأكيد مُتَشَبّعة بروحه وفنه، بالرغم من أنّها لم تقصد ذلك، مُتَمَنّية أن تصير في ربع فنه وموهبته، وكذلك والدتها دلال عبد العزيز. وسألها هنيدي عن حرمان الجمهور من الألبومات الغنائية وجمال وقوة صوتها وتَنَوّع مَوهبَتَها، لترد قائلة إنّها كلما تركز في الغناء يعرض عليها عمل درامي وبه أغانٍ يشغلها عن إكمال الألبوم، وكذلك لم تستغل موهبتها في عمل حفلات غنائية. وعن عودة الثُنائي الأخوي والفني مع شقيقتها النجمة إيمي سمير غانم وعودة التعاون معها مرة أخرى، رَدّت دنيا بتلقائية بأنّها تتمنى هذا سريعاً اليوم قبل الغد.
وفي نِهاية اللّقاء كَشَفَت دنيا عن تَفَاصِيل مُسَلسلها الرّمضاني «عايشة الدور» لتقول عنه إنها تجسد فيه شخصية كوميدية مع الكثير من الدراما والرومانسية، بالإضافة لفيلم “روكي الغلابة” الذي به مجهود كبير من الأكشن.
ق\ث
