ستعود المطربة دنيا الجزائرية، إلى جمهورها العاصمي، سهرة الخميس، عبر بوابة المسرح الوطني الجزائري “محيي الدين بشطارزي”، وذلك في ثاني ظهور لها بعد فترة غياب طويلة، حيث كانت قد أحيت في التاسع أكتوبر الماضي حفلا ناجحا في قسنطينة على خشبة المسرح الجهوي “محمد الطاهر فرقاني”.
ويتضمّن برنامج الحفل باقة من روائع المالوف الجزائري، منها “ظالمة”، “البوغي”، “زجل الله أكبر”، و”حسن الحبيب”، إلى جانب قطع تراثية أخرى تعبّر عن عمق هذا اللون الموسيقي العريق.
وتؤكّد الفنانة من خلال هذه العودة حرصها على الحفاظ على هذا التراث الموسيقي الأصيل، حيث صرّحت “يجب أن يعبر المالوف العصور وألا يندثر أبداً، فكما يستمدّ قوّته من الماضي، عليه أيضاً أن ينظر إلى المستقبل”.
وتواصل دنيا الجزائرية، التي تألّقت منذ بداياتها في ملحمة “الجزائر” سنة 1994، نشاطها الفني على مختلف الجبهات، حيث تعمل حالياً على إصدار ألبوم جديد مخصّص لفن المالوف، إلى جانب مشاريع فنية وتلفزيونية أخرى تُثري تجربتها المتجدّدة في عالم الفن.
ب\ص
