حبيبتي ها أنا ذا أفتقدك
لا زلت كما أنا كعادتي
أرسم وجهك في السماء
أكتب عنك في مذكراتي
حبيبتي ها أنا أتذكرك
وقد أبكت ذكراك أبياتي
هو ذاك الموت الغادر
دون إذن حطم حياتي
حبيبتي دونك أنا لا شيء
أنا هائم هنا بين كلماتي
عند قبرك حيث الزهور
أجالس أحزاني ومأساتي
تساءل المارون من الغفر
فلا أبدي شيئا من آهاتي
فحسرة ملامحي البائسة
تحكي مدى عمق كرباتي
فؤادي الصامد قد تصدع
بات كشمع بين الظلماتي
قد أنار في وقت مضى
قبل أول نـحر لسعادتي
ولما ساد الظلام أدركت
أنها كانت مشاعر ذاتي
وأن لعبة الموت أيضا
أهون من كبح كلماتي
نامي هنيئا وارتاحي
هي دموع حبي.. أنا آتي
أتلاشى ببطء كالبخار
في عز الشتاء نهاياتي
يحل الربيع بالورود
فلا يجد إلا كتــاباتي
إهداء إلى الصديق والأخ عبد الغني ميلس
بقلم عز الدين ولد الشيخ/ الجزائر العاصمة