دمشق تتهم قوى التحالف بتدمير الاقتصاد السوري

elmaouid

أعلن وليد المعلم، وزير خارجية النظام السورى، تأكيد روسيا وإيران على زيادة الدعم الاقتصادى لسوريا، لافتا إلى أنه لمس استعدادا من موسكو وطهران لزيادة الدعم الاقتصادى ليصل إلى مستوى الدعم السياسى والعسكرى.

 وأكد المعلم فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى والإيرانى، أن التحالف الدولى لا يريد القضاء على تنظيم داعش الإرهابى بل يريد نقله من العراق إلى سوريا، موضحا أن التحالف استهدف البنية التحتية للاقتصاد السورى ودمّر جسورا مهمة على نهر الفرات.وأضاف “المعلم” أن حملات المتآمرين على سوريا لن تثنيهم عن العمل لتحرير حلب، قائلا “هوية من منع المدنيين من الخروج من شرقى حلب واضحة، ولصبرنا حدود حيال من يتآمرون على سوريا”، مبديا قناعة النظام السورى بصدق التوجه الروسى والإيرانى فى مساعدتهم على دحر الإرهاب.أكد المتحدث باسم الكرملين الروسي، ديمترى بسكوف، أن روسيا تحتفظ بحقها – فى حالة الطوارئ – فى استخدام جميع الوسائل المتاحة لمواجهة استفزازات من وصفهم بـ”المتطرفين” فى حلب. وقال “بالنظر إلى إعلان (الإرهابيين) تكثيف مخطط الأعمال القتالية لديهم، وتحولهم إلى شن عمليات هجومية نشطة، أكد الرئيس الروسى على حقيقة أنه فى حالة الطوارئ يحتفظ الجانب الروسى بالحق فى استخدام كافة القوى والموارد المتاحة لمواجهة الأعمال الاستفزازية للمجموعات الإرهابية وتقديم الدعم المناسب للجيش السوري”. وشدد بسكوف، على أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، يرى أن استئناف الغارات الجوية على حلب لن يكون مناسبا فى الوقت الحالي، قائلا: “يعتقد الرئيس أنه سيكون من الممكن تمديد الهدنة الإنسانية المستمرة من أجل انسحاب السكان والمقاتلين الجرحى الذين يرغبون فى مغادرة المدينة والأهم كذلك إعطاء شركائنا الأمريكيين فرصة لتنفيذ وعودهم بفصل ما يسمى المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية”. وأوضح بسكوف أن بوتين سيتخذ قرارات استراتيجية بشأن العملية الروسية فى سوريا، فى حين أن هيئة الأركان العامة ستكون مسؤولة عن قيادة العمليات هناك، من جانبه أكد محمد جواد ظريف، وزير خارجية إيران، أن الإرهابيون يستغلون الشعب السورى كدروع بشرية لتحقيق أهدافهم السياسية، قائلًا “يجب أن تكون هناك إرادة سياسية لمكافحة الإرهاب وهذا ما لا نراه اليوم”.وأشار وزير الخارجية الإيرانية، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الروسى والسورى، إلى أن إيران دعت دائمًا لوقف الأعمال القتالية فى سوريا، مؤكدًا أنه لا مكان لحل عسكرى فى الأزمة السورية، مضيفًا “الشعب السورى هو الذى سيقرر مصيره”.وأوضح “ظريف” أنه من الضرورى أن يحصل تعاون دولى، وعلى الغرب أن يعى أن الإرهاب لا يخدم أحدًا، وأن الإرهاب خطير على العالم كله ويحتاج لتضافر الجهود، داعيًا لضرورة الحياد عند توزيع المساعدات الإنسانية إلى المناطق السورية التى تحتاجها.