أحمد الفيشاوي، فنان مصري ولد في 11 نوفمبر 1980 لأب وأم يعملان في الوسط الفني وهما الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، بدأ التمثيل طفلا في عمر التاسعة وذلك بالاشتراك مع والده في فيلم
“المرشد” انتاج عام 1989، ومن أشهر أعماله الفنية مسلسل “تامر وشوقية” وأفلام “شباب على الهوا، الحاسة السابعة، 45 يوما”.
وأثار “الفيشاوي الصغير”، غضب المصريين بسبب حركات هيستيرية غير لائقة بالإضافة لألفاظ مسيئة خلال مشاركته بفيلم “الشيخ جاكسون” بمهرجان الجونة السينمائي بمدينة الغردقة، في تكرار لتصريحات وتصرفات غريبة صدرت من “الفيشاوي” خلال الفترة الأخيرة منها اعترافه بإقامة علاقات جنسية متعددة ويرفض تعدد الزوجات وإدمانه للخمر والمخدرات.
وبعد اعترافه بأنه انضم لجماعة الإخوان وأنه كان مقربا من قيادات دينية وشيوخ بها، ترصد “البوابة نيوز” 5 أشخاص آثروا في فكر أحمد الفيشاوي وعقيدته الدينية التي نتج عنها انفلات أخلاقي فكري ديني غير مسبوق لفنان يجاهر ويفتخر بالمعصية دائما دون اعتبار لأي معايير دينية أو اجتماعية.
وأفتى صفوت حجازي للفنان أحمد الفيشاوي، بإجهاض وقتل ابنته من علاقة غير شرعية من “هند الحناوي” والتي كانت جنينا وقتها مقابل اعطائه ثمن 60 ناقة ليوزعها بنفسه على الفقراء كي يكفر معصيته، حسب ما أكده والده فاروق الفيشاوي خلال حواره على فضائية “القاهرة والناس”.
وشارك كل من عمرو خالد وطارق السويدان، الفنان أحمد الفيشاوي تقديم البرنامج الديني “يلا شباب” على فضائية “اقرأ” بداية من عام 2002، وأكد كثيرون أن الثلاثي كانوا أصدقاء مقربين للغاية خلال تلك الفترة التي حدثت فيها الأزمة الجنسية الشهيرة للفيشاوي الصغير مع “هند الحناوي”.
كما طالب الداعية عمرو خالد، الفنان أحمد الفيشاوي بعدم الاعتراف بابنته من “هند الحناوي” للهروب من الأزمة والخروج منها، حيث كان “خالد” و”الفيشاوي” صديقين مقربين خلال وقوع تلك الأزمة الشهيرة، إلا أن بعد زيادة الضغوط اضطر “الفيشاوي” للإعتراف بابنته وابتعد عنه “عمرو خالد” نتجية للتأثير والضجة الإعلامية الهائلة لتلك الأزمة وقتها.
وكان “أحمد الشقيري” يشارك “الفيشاوي” تقديم برنامج “يلا شباب” في بداية انطلاقته الإعلامية، بينما كان إبراهيم الفقي “الذي اشتهر بدروس البرمجة اللغوية العصبية وتطوير الذات” ضيفا دائما على برنامج “الفيشاوي” خلال إذاعته على فضائية “MBC”.