يلعب، السبت، دفاع تاجنانت واحدا من أهم مبارياته هذا الموسم عندما يستقبل شبيبة القبائل برسم لقاءات الجولة الـ26 من الرابطة المحترفة الأولى، على اعتبار أن بقاءه لن يمر إلا عبر الفوز على الشبيبة، الباحثة بدورها عن هذا الهدف للنجاة من السقوط، ما يجعل اللقاء يجري تحت عنوان الانتصار أو الانكسار.
وكانت خسارة دفاع تاجنانت في الجولة الفارطة أمام مولودية الجزائر، عقّدت من مأمورية أشبال مزيان إيغيل في ضمان البقاء، حيث لا يوجد خيار أمامهم سوى الفوز للاقتراب من هذا الهدف، خاصة أن الشبيبة منافس مباشر لهم على هذا الهدف، وسيستفيد إيغيل خلال مباراة اليوم من عودة ثلاثة لاعبين أساسيين مقارنة باللقاءين السابقين، حيث سيعود الثلاثي العايب وحداد ودمان إلى التشكيلة الأساسية، الأمر الذي سيزيد من حظوظ الدفاع في الفوز بلقاء اليوم، مستغلين عدم ثبات مستوى شبيبة القبائل هذا الموسم، علما أن الرئيس طاهر قرعيش وعد لاعبيه بمنحة مالية مغرية في حال الفوز.
من جانبها، تعيش شبيبة القبائل ضغطا رهيبا بعد أن اكتفت في الجولة الفارطة بالتعادل على أرضية ميدانها أمام شباب قسنطينة، أحد منافسيها على هدف البقاء، الأمر الذي عقد وضعيتها وزاد من أهمية لقاء تاجنانت اليوم، على اعتبار أن الشبيبة مدعوة لتفادي الهزيمة مهما كلف الثمن للإبقاء على حظوظها في البقاء، وهو ما يفسر لجوء حناشي إلى ورقة التحفيز المالي، حيث وعد لاعبيه بـ 30 مليونا مقابل تجسيد هذا الهدف، كما كان عليه الحال في لقاء شباب باتنة ما قبل الجولة الفارطة، أما المدرب مراد رحموني فقد يلجأ إلى عدة تغييرات خلال هذه المواجهة بسبب الانتقادات الموجهة له مؤخرا بخصوص هذه النقطة، لا سيما وأنه سيستعيد خدمات المهاجم بولعويدات الغائب عن لقاء السنافر، كما سيعيد عيبود إلى التشكيلة الأساسية من أجل إنعاش التنشيط الهجومي بحثا عن نتيجة تنقذ الشبيبة من مخالب السقوط.