بعد قرار محكمة الاستئناف في جنوب فرنسا، مؤخرا، بسجن الفنان المغربي “سعد لمجرد”، في الدعوى المقدمة ضدّه بالإعتداء بالضرب واغتصاب فتاة في “سان تروبي”.
تقدم محاميه الفرنسي “جان مارك فديدا” بطلب عاجل إلى المدعى العام الفرنسي، لإيداع لمجرد مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، مؤكدًا أنه يملك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناة سعد من مرض الاكتئاب الحاد ويحتاج لعلاج سريع ومتابعة تحت إشراف طبي.
وأرفق الطلب بشهادة طبية تكشف التفاصيل الدقيقة لحالته النفسية، وتؤكد أن ما جرى معه في الأيام الأخيرة، أدى إلى إصابته باكتئاب حاد، قد يتضاعف تأثيره حال نقله إلى السجن واعتقاله مجددًا، ويطلب وضعه تحت يد العدالة الفرنسية في مصحة نفسية رسمية.
ومن المنتظر أن يبت المدعي العام الفرنسي في الطلب بأسرع وقت، خاصة وأنه تم إلقاء القبض على سعد فور انتهاء جلسة محكمة الاستئناف التي حكمت بإعادته للسجن بعد إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 150 ألف أورو.
وكشف موقع “هسبريس” المغربي عن حملة لعدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، تطالب فيها بضرورة وقف إذاعة أغاني الفنان المغربي “سعد لمجرد” في المحطات الإذاعية المغربية، وذلك بعد قرار القضاء الفرنسي بسجنه في قضية الإغتصاب الثانية.
وكانت محكمة الإستئناف في جنوب “فرنسا”، أصدرت حكماً بسجن لمجرد بسبب طعن الإدعاء، على قرار وضعه تحت المراقبة القضائية.
يُذكر أنه تم توقيف لمجرد في مدينة “سان تروبي” في 26 أوت الماضي، بعد شكوى قدمتها فتاة اتهمته باغتصابها. وفي أول تصريح له قال جان مارك فديدا، محامي لمجرد، إن قرار المحكمة بإعتقال موكله “مخيب للآمال ومجحف”، مشدداً على أن الأدلة التي وضعت أمام المحكمة ليست حاسمة وغير كافية لإتهام لمجرد بالإغتصاب، مشيراً إلى أنه سيسعى بكل ما يملك لإثبات براءة لمجرد ونيله الحرية.
ق/ ث
