دعا المؤرخ محمد لحسن زغيدي، إلى استرجاع الممتلكات والأسلحة والمصنوعات والأرشيف وقطع الرؤوس وجماجم القادة التي أخذتها فرنسا الاستعمارية من الجزائر، وقال أنه على الهيئات الوطنية استكمال عملية الاسترجاع للاحتفال بذكرى الاستقلال المقبل.
وتحدث المؤرخ عن أطنان من الذهب تم نهبها والوثائق الخاصة بالثورة التحريرية من قبل فرنسا، وقال أن “ما هو مطلوب اليوم يتعدى كل ما هو منهوب”، مشيرا إلى أن الصناعات التقليدية بقيت في تونس والمغرب ومحيت في الجزائر. وحول عدد الجماجم التي تم أخذها، قال أنها موجودة في متحف الإنسان بفرنسا، وبلغت أكثر من 18 ألف جمجمة، داعيا إلى ضرورة استرجاعها. وأضاف: “ندعو الفاعلين في المجتمع المدني والجالية الخارجية بفرنسا العمل مجتمعين لتحقيق هذا المسعى”، و”ندعو فرنسا إلى الالتزام في استرجاع الدعوات المحمولة”.