الجزائر- أكدت المجموعة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء وقوفها مع الأطباء في مطالبهم المشروعة ومقترحاتهم من أجل تحسين الخدمة العمومية.
وقال عضو المجلس الشعبي الوطني وممثل مجموعة الاتحاد من أجل النهضة، لخضر بن خلاف، إنه دأبت المجموعة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء على تنظيم ندوات ولقاءات مع المختصين والمعنيين قبل المصادقة على مشاريع القوانين في مختلف القطاعات. ومن بين هذه القوانين المطروحة في الوقت الحالي على مستوى المجلس مشروع قانون الصحة. وفي هذا الإطار، عقدت المجموعة البرلمانية للاتحاد إجتماعا، الأحد، بمقر المجموعة البرلمانية بالمجلس الشعبي الوطني مع نقابات الأطباء قصد معرفة رأي أصحاب القطاع وأهل الاختصاص حول هذا الملف الشائك للوقوف على نقائص وإيجابيات المشروع، رغم غياب التنسيقية الجزائرية للأطباء المقيمين لظروف مجهولة بالرغم من الدعوة الموجهة لها -يقول بن خلاف-.
وخلال اللقاء نددت المجموعة البرلمانية للاتحاد بالاعتداء على الأطباء من طرف القوة العمومية بتاريخ 03 جانفي 2018 مطالبة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الالتزام بوعوده أثناء تعيينه بفتح نقاش جاد ومسؤول مع الشركاء الاجتماعيين وكل من يعنيه الأمر وإعادة النظر في القانون قبل مناقشته على مستوى البرلمان.
ودعت في المقابل إلى سحب القانون من المجلس الشعبي الوطني وإعادة النظر فيه مع أهل الاختصاص لما تضمنه من نقائص وفراغات، مثمنة الحوار الجاري حاليا بين الأطباء المقيمين والوزارة الوصية وأكدت على مواصلته من أجل الاستجابة إلى مطالب الأطباء المشروعة لإيجاد نظام صحي متكامل وشامل يضمن العلاج الكريم للمريض، وتحسين ظروف العمل العادلة للأطباء والفريق الطبي.
هذا وطالبت المجموعة البرلمانية ذاتها السلطات العليا في البلد بالتدخل العاجل من أجل حلحلة الوضع الذي آل إليه قطاع الصحة وذلك بمعالجة أسباب الأزمة الخانقة التي يعاني منها.
