الجزائر- نظم المئات من الطلبة وقفة احتجاجية بالبريد المركزي، للمطالبة برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وكذا بدوي، إضافة إلى التغيير الجذري للنظام، مع تنصيب شخصية توافقية تقود المرحلة عوض بن صالح.
رغم حلول شهر رمضان وبعدهم عن الديار، إلا أن ذلك لم يثنهم عن مواصلة الحراك، الذي انطلق في 22فيفري بكل ولايات الوطن المطالب بالتغيير، وذهاب وجوه النظام السابق، حيث خرجوا في مظاهرة سلمية بالبريد المركزي، الثلاثاء، كما كان مقررا سابقا في كل يوم ثلاثاء، وذلك للمطالبة برحيل رموز النظام السابق غير المرحب بها خلال المرحلة الحالية، معتبرين استمرار بن صالح وبدوي في مباشرة مهامهم، امتدادا للنظام السابق بطريقة غير مباشرة،
ورفع الطالبة المتظاهرون في ساحة البريد المركزي، عديد الشعارات التي تبين إصرارهم على مواصلة التظاهر إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة، رغم شهر رمضان الكريم، مؤكدين أنهم “لن يصوموا عن الحراك الشعبي”، كما دعوا إلى ضرورة تنصيب شخصية توافقية تقود المرحلة، عوض بن صالح الذي غاب حتى عن جلسة الحوار بقصر الأمم، التي دعا إليها شخصيا، العديد من الأطرف، لمناقشة الحلول قصد إخراج البلاد من الوضعية السياسية الصعبة التي تعيشها، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 4 جويلية الداخل، وأبرز الشعارات التي رفعها الطلبة، “لن نصوموا على الحراك الشعبي” و” طلبة الطب مع الحراك الشعبي”، إلى غير ذلك من الشعارات الأخرى، التي توحي بعدم تراجعهم إلى غاية تحقيق مطالبهم المشروعة، بالمقابل لم تسجل أي صدامات مع قوات الأمن التي اكتفت بالمراقبة من بعيد.
نادية حدار