دعوا إلى تغطية العجز المسجل في مختلف المرافق التنموية… غياب الفضاءات الترفيهية يعقد حياة سكان حسين داي

elmaouid

انتقد سكان بلدية حسين داي بالعاصمة النقص الملفت في عدد من المرافق التنموية ومنها المساحات الترفيهية التي من المفروض أن تكون خلاص الأطفال والشباب المضطرين إلى التنقل للمناطق المجاورة بغية الترويح

عن أنفسهم، وامتصاص الضغط المفروض عليهم طوال أيام الأسبوع، مشيرين إلى أن النقلة التي عرفتها المنطقة خاصة فيما يتعلق بوسائل النقل وأشغال التطهير وتغيير قنوات الصرف الصحي وغيرها لم تعفهم من التشديد على بعض الضروريات التي بقيت بعيدة المنال على غرار الفضاءات الترفيهية والأسواق الجوارية.

جدد سكان بلدية حسين داي مطلبهم في تغطية العجز المسجل في عديد المرافق الضرورية، معبرين عن امتعاضهم لتبعات هذا النقص على حياتهم اليومي خاصة مع ضغوطات الحياة، حيث نددوا بالنقص الفادح في مرافق الترفيه والتسلية، التي تأتي في مقدّمتها مساحات اللعب والترفيه للأطفال، وأبرزوا حالة التدهور الكبير الذي تعرفه الملاعب الجوارية التي تمت تهيئتها، مما جعلهم يعيشون فراغا رهيبا أدى إلى انتشار الآفات الاجتماعية بين شباب البلدية، وأكدوا في هذا الإطار أنهم رفعوا الانشغال على طاولة المجلس الشعبي البلدي الجديد، على أمل حل مجمل المشاكل التي لا تزال تعيق سيرورة حياتهم التي غلب عليها الركود، ولم يتمكنوا من حلها خلال العهدات السابقة.

من جهة أخرى، اشتكى السكان من غياب الأسواق الجوارية، ما يجبرهم في كل مرة على التنقل إلى المناطق المجاورة، أو الاعتماد على التجار المتنقلين الذين يطوفون عبر أحيائهم، والتي لم تتمكّن المجالس البلدية المتعاقبة من توفيره، مستغربين لهذا النفص رغم أن هذه الأسواق يمكنها توفير مناصب شغل، والقضاء على التجارة الفوضوية التي تميّز بعض الأحياء، والتي يتموقع بعضها أمام مقر البلدية الذي تنتشر فيه النفايات والروائح الكريهة نتيجة البيع الفوضوي لمختلف السلع، وفشل مشروع السوق الجواري الذي أنجز على مستوى شارع طرابلس، الذي تبقى أغلب محلاته مغلقة إلى حد الآن، وبهذا تقلصت حلولهم إلى التنقل للبلديات المجاورة، مثل باش جراح والمقرية لاقتناء حاجياتهم من الخضر والفواكه، نظرا لغلاء تلك التي تعرض في حسين داي.