دعا نشطاء فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى النفير والرباط في المسجد الأقصى المبارك، الجمعة، عقب اقتحامات المستوطنين وأداء “صلوات صامتة” بحماية قوات الاحتلال.
وصدر قرار صهيوني الماضي، بالسماح للمستوطنين بأداء “الطقوس التلمودية الصامتة” خلال اقتحامهم للمسجد، في قرار أثار غضبا فلسطينيا.
وتعد هذه المرة الأولى التي تؤيد فيها محكمة إسرائيلية، صلاة اليهود في المسجد الأقصى.
ويقتحم المستوطنون المسجد الأقصى، بصورة شبه يومية، على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر “باب المغاربة”، في الجدار الغربي للمسجد، بتسهيلات ومرافقة من شرطة الاحتلال.
ومنعت قوات الاحتلال صباح الجمعة، المئات من أهالي الضفة الغربية من الدخول للمسجد الأقصى، فيما احتجزت حافلات عدة، كانت تقل مصلين من الداخل الفلسطيني المحتل، وأعاقت وصولها للمدينة المقدسة.
وذكرت مصادر مقدسية بأن قوات الاحتلال احتجزت حافلات أهالي الضفة بمنطقة باب العامود، ومنعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
واضطر المئات من الفلسطينيين إلى تأدية صلاة الفجر في منطقة باب العامود، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال.
كما احتجزت قوات الاحتلال 6 حافلات كانت قادمة من الداخل المحتل للصلاة في المسجد الأقصى.
وأدى آلاف المواطنين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى، بعد دعوات شعبية مقدسية لأعمار المسجد بالمصلين والرباط فيه ضمن ما يعرف باسم “رباط الحمائل”.وتستمر أعمال المقاومة الشعبية في جنين، ضد قوات الاحتلال، وآخرها استهداف آليات الاحتلال بـ”الأكواع المتفجرة” في جنين.واعتقلت قوات الاحتلال الجمعة، شابين من بلدة قباطية في جنين، إثر المواجهات العنيفة تخللها إلقاء “الأكواع الناسفة” والمتفجرة صوب الآليات العسكرية الإسرائيلية، وهي وهي عبوات متفجرة من الحديد، يستخدمها فلسطينيون ضد قوات الاحتلال.واقتحمت قوة كبيرة من جنود الاحتلال، الجمعة بلدة قباطية، وحاصرت منزل شادي زكارنة، لكنه تمكن من الفرار منهم، فيما جرى اعتقال شقيقيه نمر ومحمد زكارنة؛ للضغط عليه لتسليم نفسه.
وجرت مواجهات عنيفة وسط تحليق طائرة مراقبة خلال تواجد الاحتلال في البلدة، كما انتشرت قوات خاصة في الجبال المحيطة بها، وتعرض أحد الفتية لدهس من دورية للاحتلال.وخلال انسحاب الاحتلال من بلدة قباطية ودخولها بلدة الزبابدة المجاورة، استهدف شبان ومقاومون فلسطينيون الآليات العسكرية للاحتلال بـ”الأكواع المتفجرة”.
وتشهد الضفة الغربية تصاعدا كبيرا في عمليات المقاومة وإطلاق الرصاص تجاه جنود الاحتلال بعد سنوات من محاولات وأدها.