نظمت، الاثنين، المديرية العامة للأمن الوطني, يوما دراسيا حول تسيير استعجالات الطب الشرعي, تم خلاله استعراض التجربة الجزائرية في هذا المجال.
وفي كلمة لها خلال هذا اليوم المنظم بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعي بمستشفى “مصطفى باشا” الجامعي, أبرزت مديرة الصحة والانشطة الاجتماعية والرياضية بالمديرية العامة للأمن الوطني, مراقب عام للشرطة سلمى مادي, أهمية استعجالات الطب الشرعي من أجل “تعزيز الملف القضائي بالخبرة والتحليل وإثبات الشواهد والأدلة التي تستنير بها الجهات القضائية. كما أبرزت ذات المتحدثة، الأهمية التي يكتسيها هذا الموضوع (تسيير استعجالات الطب الشرعي), بالنظر –كما قالت- الى التطور الحاصل في أساليب الجريمة, على غرار تلك المرتبطة بالمخدرات. من جانبه, أكد رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى “مصطفى باشا” الجامعي, البروفيسور رشيد بلحاج, أن الجزائر لديها “تجربة فريدة من نوعها” على المستوى القاري في هذا المجال, داعيا الى إنشاء وحدات لاستعجالات الطب الشرعي عبر مختلف ولايات الوطن. للإشارة, تم بالمناسبة تكريم الطبيب الراحل مهدي يوسف الذي يعد أول مختص جزائري في الطب الشرعي وكان له الفضل في تكوين العديد من الأطباء في التخصص المذكور.
أ.ر












