الاتحادية الوطنية لعمال التربية تشارك في الملتقى العالمي لأنصار فلسطين بكربلاء

دعم الجزائر لفلسطين عقيدة راسخة لا تتغير

دعم الجزائر لفلسطين عقيدة راسخة لا تتغير

في إطار حضور وطني فاعل، شاركت الاتحادية الوطنية لعمال التربية في “الملتقى العالمي لأنصار فلسطين” بكربلاء، ناقلة صوت الجزائر وموقفها الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، ومؤكدة أن الدفاع عن فلسطين مبدأ راسخ يعكس ضمير الأمة.

أكدت الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة فرحات شابخ على الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر خلال مرافعتها عن القضية الفلسطينية بصفتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، حيث أكد ان الدفاع عن القضية الفلسطينية على رأس أولويات أجندة عضويتها في مجلس الأمن. واختتم “الملتقى العالمي لأنصار فلسطين” في اجتماعه التأسيسي المنعقد بمدينة كربلاء، واعتبر أن مناهضة العدو الصهيوني تكليفا شرعيا وواجبا وطنيا وخلقا إنسانيا، واعتبار الاعتراف به والتعامل معه خيانة، وشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 700 شخصية وفعالية عربية وإسلامية من أكثر من ثلاثين دولة، بحضور شخصياتٍ علمية وسياسية وفكرية، وممثلين عن فعالياتٍ دينية وتربوية ومنظماتٍ شبابية ونقابية وحقوقية، ومؤسسات علمية وأكاديمية، بالإضافة إلى عشرات الشخصيات العراقية، التي التحقت بالمؤتمر وشاركت في جلساته ولجانه، وكان لها حضورٌ فاعلٌ. واعتبر المنسق العام للملتقى د. مصطفى اللداوي، المنسق العام للمؤتمر، خلال تلاوته البيان الختامي ونداء الملتقى التأسيسي الذي سيعقد سنوياً في العراق، ما يحدث في غزة “جريمة العصر الكبرى”، منددا بـ”التواطئ الدولي المريب، والصمت العربي المخزي، والدعم الغربي اللامحدود للكيان الصهيوني، انطلاقاً من صمود الشعب الفلسطيني وثباته، وتضحياته وعطاءاته، وصبره واحتسابه”… واتفق المتضامنون والمناصرون للشعب الفلسطيني الذين حضروا فعاليات المؤتمر، على “تحميل المجتمع الدولي المسؤولية عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة خاصة والشعب الفلسطيني عامة، وعدوته لممارسة الضغط على الكيان الصهيوني ليوقف جرائمه، وينهي عدوانه، وينسحب من قطاع غزة…”. وشاركت الجزائر في هذا المؤتمر بوفد هام عن الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، بقيادة فرحات شابخ، حيث أكد في كلمته على الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر خلال مرافعتها عن القضية الفلسطينية بصفتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن، “حيث تؤكد مرة أخرى ان الدفاع عن القضية الفلسطينية على رأس أولويات أجندة عضويتها في مجلس الأمن، وأن المقولة الشهيرة للرئيس الأسبق هواري بومدين (الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة) ليست مجرد شعار بل مبدأ يؤمن به الجزائريون بمختلف مستوياتهم”. وقدم فرحات شابخ ورقة تتضمن الأبعاد التربوية للتضامن مع القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع، ومن ضمن تلك الأبعاد التي شدد عليها تنمية وعي الأجيال بتاريخ فلسطين وحاضرها، بما في ذلك جرائم الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، الى جانب “تشجيع التضامن على أساس قيم العدالة والحرية والمساواة والى نبذ الظلم والاستبداد”. كما توقف فرحات شابخ عند مواجهة حملات التضليل الإعلامي الذي يستهدف القضية الفلسطينية، مع ضرورة فضحها… ودعا المتحدث من منصة المؤتمر إلى “مناهضة التطبيع والحفاظ على الهوية الوطنية والقيم الثقافية والدينية في مواجهة محاولات الاختراق والذوبان في الثقافة الأخرى”، إلى جانب رفض المساومة عن الحقوق بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية، واختتم كلمته بالدعوة الى توعية الأجيال بمخاطر التطبيع، من خلال ترسيخ قيم المقاومة والتحرر، وبناء جيل واع ومسؤول قادر على مواجهة التحديات وتحقيقات تطلعات الأمة… وقد عقد الملتقى على مدى يومٍ كاملٍ، تحت شعار: “من كربلاء الى غزة… المقاومة مستمرة” بجلسة افتتاحية أشاد فيها الدكتور مصطفى اللداوي المنسق العام للملتقى بجهود المشاركين جميعاً، الذين تكبدوا مشاق السفر وجاؤوا من كل فجٍ عميقٍ من أجل فلسطين ونصرةً لغزة وأهلها، وطالبهم بأن يكونوا رسلاً لفلسطين والمقاومة، وأن يساهموا في دعمهما بالسبل المقدور عليها.

أ.ر

Peut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 5 personnes et textePeut être une image de 2 personnesPeut être une image de 2 personnes et textePeut être une image de 9 personnesPeut être une image de 2 personnes et textePeut être une image de 4 personnesPeut être une image de 7 personnes et personnes qui étudientPeut être une image de 2 personnesPeut être une image de 2 personnes