الجزائر- كشفت اللجنة الوطنية لسلك عمال المخابر عن تنظيمها اعتصمامات، الثلاثاء، أمام مديريات التربية عبر الوطن تنديدا بالمستجدات الأخيرة التي صاحبت الإجراءات المعلن عنها من وزارة التربية في ما تعلق
بالتصنيفات الجديدة.
وجاء الاحتجاج عقب الجمعية العامة الانتخابية لموظفي المخابر المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المنعقدة بالمقر الوطني بتاريخ 21/04/2018 وبحضور رئيس المكتب الوطني وممثلي الولايات، حيث تمت مناقشة المشاكل التي تعانيها هذه الفئة قبل أن يتقرر رفعها إلى وزارة التربية على أمل رفع الغبن عنهم وتحقيق أدنى شروط العمل الكريم.
وسلطت اللجنة الضوء على الأوضاع المزرية التي تعيشها فئة المخبريين جراء التجاهل المبرمج لمطالبهم وأبسط حقوقهم، رغم أنه ما فتئ المنتسبون لهذا السلك يقدّمون قرابين بشرية خدمة للقطاع حيث لا يمر موسم دراسي حتى يصاب المزيد من المخبريين بعديد العاهات المستديمة والأمراض المستعصية جراء خصوصية العمل والاحتكاك المباشر بأخطر المواد الكيميائية.
ووصفت قرارات الوزارة بالصادمة لهم بعد طول انتظار حيث تم ترقية عون تقني للمخبر من صنف 05 إلى صنف 07 وكأنه إنجاز عظيم لهذا السلك. في حين أن هذه الرتبة لا تمثل بتاتا سلك المخبريين حيث تمثل (1 % من جملة موظفي هذا السلك عبر كامل التراب الوطني) وتعتبر رتبة ملحق وملحق رئيسي بالمخبر هي السائدة في القطاع رغم تخرجهم من المعاهد التكنولوجية اختصاص مخبر وبعضهم حامل لشهادات جامعية وخبرة مهنية تفوق العشرين سنة، وما زالوا يقومون بمهامهم دون أية ترقية.
ودعت اللجنة وزيرة التربية إلى إعادة تصنيف الملحق بالمخبر في صنف 10 وإعادة تصنيف الملحق بالمخبر الرئيسي في صنف 12 مع استحداث رتب ترقية جديدة مثل ملحق بالمخبر مكون.
كما أكدت على استحداث رتبة مفتش التعليم التطبيقي والاستفادة من المنح والعلاوات كباقي الأسلاك في قطاعات الوظيفة العمومية والقضاء النهائي على الرتب الآيلة للزوال (عون مخبر، عون تقني للمخبر ومعاون تقني للمخبر).
