الجزائر- اعتبرت الجبهة الوطنية الجزائرية، موقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، المنحاز للشعب، أول مكسب للحراك الوطني، مؤكدة في السياق ذاته، أن المحافظة على سلمية ووحدة الحراك، هو الضامن للاستمرار حتى رحيل النظام.
وأوضحت الجبهة الوطنية الجزائرية، في بيانها، الثلاثاء، تجدد عهدها للحراك الشعبي، بالاستمرار في المسيرات حتى بلوغ بر الأمان في إرساء سلطة الشعب.
وأشار البيان ذاته، أن موقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، أول مكسب للحراك الوطني، داعية لتطوير كل ما من شأنه استرجاع ثقة الشعب بمؤسساته، حيث تبقى المسيرات هي الضامن الأساسي لإحراز مكاسب جديدة تعيد كرامة الشعب، وقراره السيد في كل ما يتعلق بشؤون وطنه.
ودعت “الأفانا”، إلى ترحيل العصابة في أقرب الآجال لمنعها من المناورة، ونشر البلبلة واستنزاف الثروات الوطنية، وتهريب المزيد من الأموال، وكذا إلى وضع حد لانتحال الصفة الدستورية، من طرف أفراد النظام، مشيرة في السياق ذاته، أن المحافظة على سلمية ووحدة الحراك، هو الضامن للاستمرار حتى رحيلهم ، التي أصبحت ترتكز على قوى أجنبية للضغط على الإرادة الشعبية، حماية لمصالحها المرتبطة بالخارج.
نادية حدار
