دعت المواطنين التقرب إليها لتقديم اقتراحات لتخفيفه….. بلدية دار البيضاء تحضّر لإطلاق مشاريع جديدة لفك الاختناق المروري

elmaouid

تحضّر بلدية دار البيضاء شرق العاصمة، لمشروع يحد من الاختناق المروري بالمنطقة، على غرار المشاريع التي تم إطلاقها مؤخرا، بينها مشروع انجاز محول إلى غاية بن عكنون، إضافة إلى مشاريع أخرى في ذات المجال.

وحسب ما أوضحته مصالح بلدية دار البيضاء، فإنها برمجت مشروعا، قالت عنه إنه في طور الدراسة يتعلق بمخرج بحي “الإخوة بن رابح” يؤدي إلى غاية بلدية بن عكنون، وهو المخرج الذي سيساعد على التخفيف من

الاختناق المروري بالطرقات الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى تحضير دراسة لانجاز محول على مستوى حي “حوش عطار” بمحاذاة مؤسسة “اسميدال” الذي تعول عليه ذات المصالح لفك الخناق بالمدخل المتواجد أمام مرصد الأحوال الجوية وبشارع “محمد خميستي”، كما تم أخذ قرار بلدي ينتظر المصادقة عليه من طرف الوصاية فيما يخص منع السير والتوقف للمركبات والشاحنات ذات الوزن الثقيل بأحياء البلدية على غرار “1100 مسكن” وحي “الإخوة عاشوري” وحي “محمد الصديق بن يحيى” وحي “العمال” المعروفين بالاختناق المروري بشكل يومي.

من جهة أخرى، أشارت نفس المصادر إلى أنها تنتظر نزع الخطوط الكهربائية للشروع في أشغال الممر الرابط بين الدار البيضاء ومنطقة النشاط بباب الزوار، علما أن هذه المشاريع تدخل ضمن مخطط النقل الجديد الذي من المزمع أن يطبق عبر كامل بلديات العاصمة الـــ57، كما تم تنصيب لجنة يترأسها منتخب وتضم مصالح الأمن والدرك الوطني والأشغال العمومية ومؤسسة تسيير الطرقات على مستوى الولاية، التي تقوم حاليا بخرجات ميدانية للوقوف على النقاط السوداء بحي “الإخوة عاشوري” و”الحميز” ووسط المدينة، من أجل التوصل إلى حل ينظم حركة المرور بالمنطقة، عن طريق وضع إشارات مرور وطرق أحادية الاتجاه، لاسيما بالأحياء التي تعرف حركة مرور كبيرة وذلك للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعاني منه المواطنون وخاصة السائقين، وهو الحل الذي إن تم قبوله، تتم المصادقة عليه من طرف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء.

وفي خطوة جديدة رحب بها مواطنو البلدية، الذين دُعوا من طرف المصالح المحلية، للمشاركة في تقديم آراء وأفكار لهذه اللجنة وإعطائها اقتراحات من أجل إيجاد حلول للاختناق المروري الذي تشهده الدار البيضاء.

تجدر الإشارة إلى أن بلدية دار البيضاء الواقعة شرق العاصمة، باتت تعرف كثافة سكانية كبيرة في السنوات الأخيرة، دون أن ننسى حظيرة السيارات بالبلدية التي أضحت تفوق مواقف السيارات، وهو ما أدى بالسلطات إلى التفكير في انجاز حظائر أخرى جديدة، لاسيما وأن مصالح البلدية انطلقت في إحصاء المساحات والأوعية العقارية التي تصلح لإنجاز مثل هذه المشاريع التي ينص عليها البرنامج الولائي الذي أقره والي العاصمة، عبد القادر زوخ، لإنجاز حظائر السيارات عبر أحياء العاصمة.