الجزائر- اعتبرت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة مريم شرفي، السبت، بالجزائر العاصمة، أن القانون الجزائري يحمي كل شخص يقوم بالتبليغ عن أي مساس بحقوق الطفل، داعية المواطنين إلى التحلي بثقافة التبليغ
والإخطار والعمل بها.
ودعت شرفي، في تصريح على هامش زيارتها إلى جناح الأطفال المصابين بداء السرطان بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للطفولة، إلى ضرورة غرس ثقافة الإخطار لدى المواطنين للإبلاغ عن أي مساس بحقوق الطفل بهدف حمايته من شتى أنواع الاعتداءات، مشيرة إلى أنه تم تلقي عديد المكالمات منذ إطلاق الرقم الأخضر 11 11 حتى من قبل الأطفال.
وأضافت بهذا الخصوص أنه منذ إطلاق هذه الخدمة للتبليغ عن القصر الموجودين في خطر، تلقت الهيئة “عدة إخطارات حتى من الاطفال أنفسهم” للإبلاغ عن حالات المساس بحقوقهم، داعية كل المواطنين إلى المساهمة في حماية الطفل خصوصا وأن الرقم مجاني.
كما ذكرت كذلك أن القانون يضمن الحماية للقائم بالتبليغ أو الإخطار ويعفي الذين يقدمون معلومات حول المساس بحقوق الطفل من أي مسؤولية إدارية أو مدنية أو جزائية حتى لو لم تؤد التحقيقات إلى إثبات حالات انتهاك حقوق الطفل.
وللإشارة فقد اجتاز الأسبوع الماضي، أربعة من هؤلاء الأطفال امتحانات شهادة نهاية الطور المتوسط من داخل الجناح حيث سهرت مفتشية التربية للجزائر على توفير كل الشروط اللازمة لهؤلاء المرضى.