الجزائر- أعلن أعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، في بيان لهم عن تبرئهم من التصريحات الاستفزازية لمنسق الافلان معاذ بوشارب، وحذّر أعضاء اللجنة هذا الأخير من التحدث باسم الحزب داعين مسؤولي الحزب وقواعده النضالية لضرورة الامتثال للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب العتيد.
وجاء في نص البيان “نؤكد للجميع أن معاذ بوشارب لا يمثل حزب جبهة التحرير الوطني، ولا يحق له التكلم باسم الحزب أو اتخاذ أي قرار”، كما دعا المناوئون لبوشارب داخل صفوف اللجنة المركزية جميع المناضلين وأمناء القسمات وأمناء المحافظات وأعضاءها رؤساء اللجان الانتقالية، إلى الامتثال للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب ورفض أي تعليمة أو قرار يحمل ختم معاذ بوشارب أو القيادة غير الشرعية المسماة هيئة التنسيق. وفي السياق أعلنت الجهة ذاتها تبرؤها مما سمته بـ”القيادة غير الشرعية لهيئة التنسيق”، محمّلة الجهة ذاتها المسؤولية الأخلاقية والقانونية للتلاعب والعبث بالقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب.
ويجري حاليا التحضير لعقد دورة اللجنة المركزية في أقرب الآجال لانتخاب أمين عام جديد في مستوى تطلعات وطموحات المناضلين وكل الشعب الجزائري، وفيما سيتّم نشر قائمة إسمية بأعضاء اللّجنة المركزية الراغبين في سحب البساط من تحت معاذ بوشارب، ذكر محدثنا عددا من المناضلين القدماء الموقعين على القائمة بمن فيهم مصطفى معزوزي، ورشيد عساف وأحمد بومهدي.
وفي الاتجاه نفسه ندّد الموقعون بانحراف الحزب عن مساره منذ توليه من قبل الأمين العام السابق جمال ولد عباس وبعده معاذ بوشارب الذي عين بالهاتف ليتحوّل الأفلان، بحسب المصدرذاته، إلى مختطف محكوم من قبل بوشارب الذي يريد أن يحكم الإفلان بقانون الكادنة، مثلما فعل في البرلمان منذ أشهر.
محمدد