الجزائر- اعترفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، وبمناسبة عيد المعلم الذي يصاف 5 أكتوبر من كل عام، بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها هاته الشريحة، من أجل تكوين جيل المستقبل، وفي تربيتهم وتكوينهم.
وجاء هذا خلال تقديمها تهانيها لكافة المعلمين عبر التراب الوطني، بمناسبة عيدهم العالمي عبر فيديو مباشر بثته عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، حيث قالت فيه”نحتفل باليوم العالمي للمعلمين، التي أسسته اليونسكو عام 1994″، وبهذه المناسبة “أقدم كل كل تحياتي للمعلمين، في عيدهم العالمي”.
وختمت قولها “عيد سعيد كل عام وأنتم ناشطين خدمة للمدرسة العمومية الجزائرية، شكرا وشكرا مرة أخرى”.
في المقابل نقلت رسالة صادرة عن المكلف بالتنظيم للنقابة الوطنية لعمال التربية “الاسنتيو” يحياوي قويدير حول هذه المناسبة والتي جاءت تحت عنوان عيد المعلم ..باي حال عدت ياعيد ” أن تنتصب ذاكرة العالم في الخامس من أكتوبر كل سنة، لتخليد اليوم العالمي للمعلم، وهي عادة دأب عليها المجتمع الدولي للاحتفال به منذ سنة 1994، هذا اليوم الذي يشكل مناسبة للوقوف إجلالا وإكبارا لهذه الفئة من المجتمع التي تلعب دورا هاما في تنشئة الأجيال، وتقديم رسائل نبيلة في سبيل العلم والمعرفة والسلم والسلام.”
وتساءل صاحب الرسالة “عن واقع التعليم والمعلم على حد سواء في ظل المنظومة التربوية الراهنة عندنا في الجزائر؟ بعد أن قال “إن المؤكد أن اليوم العالمي للمعلم، هو مناسبة كباقي المناسبات، التي يفترض فيها الوقوف عند أهميته وانعكاساته على واقع المعلم، ومكتسباته وظروف اشتغاله المادية والمعنوية”.