الجزائر- اتهم الوزير السابق، بلقاسم ملاح، وزراء بخداع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المنتهية عهدته من خلال نقلهم له معلومات خاطئة عن الوضع الراهن، أما عن التصريحات الأخيرة للأمين العام “للأرندي”، أحمد أويحيى، حول الحراك الشعبي، فعلق قائلا”لو كان سكت أحسن”، مشيرا أن الحراك ديمقراطي، يختلف عن انتفاضة 88 و91 وهو أقوى من أحزاب المولاة والمعارضة، ولا يستطيع أحد تبنيه لأنه منبثق من الشعب.
دعا الوزير والقيادي السابق في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بلقاسم ملاح، الأربعاء، في حوار أجراه على “موقع كل شيئ عن الجزائر”، قيادات الحزب للذهاب إلى مؤتمر استثنائي جامع لإعادة الاعتبار لكل مؤسسيه، قصد تنحية الأمين العام، أحمد أويحيى، الذي أبعد الحزب عن مبادئه الأساسية التي أنشئ من أجلها.
أما عن التصريحات الأخيرة لأحمد أويحيى حول الحراك الشعبي، فقال”لو كان كلامه بتدعيمه للحراك الشعبي، عندما كان رئيس حكومة، يكون أفضل، ولكن ليس في بن عكنون أي مجرد أمين عام للحزب”، وأضاف “لو كان سكت أحسن “، وعبر المتحدث ذاته، عن أسفه للإقصاءات التي تعرض لها مؤسسو الحزب واستئجاره لأصحاب المال.
كما اتهم بلقاسم ملاح، وزراء بخداع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المنتهية عهدته، من خلال نقلهم له معلومات خاطئة سواء فيما يتعلق بقطاعهم أو الوضع الحالي، برغبة الجميع لترشحه لعهدة جديدة، محملهم وأحزاب التحالف الرئاسي مسؤولية ما آلت إليها الأوضاع، مشيرا في السياق ذاته، أن الحراك الشعبي ديمقراطي، يختلف عن انتفاضة 88 و أحداث91 وهو أقوى من أحزاب المولاة والمعارضة، ولايستطيع أحد تبنيه لأنه منبثق من الشعب، الذي وحده يملك السلطة، كما كشف أن حكومات أويحيى صرفت 600مليار دولار، من أصل ألف مليار.
نادية حدار
