الجزائر- أكد الجنرال المتقاعد والمترشح للرئاسيات أفريل، علي غديري، أن الاعتقالات التي تمت الأحد في حق اللواء سعيد باي وكذا التحقيق مع شنتوف حبيب، إضافة إلى المتابعات في حق رجال الأعمال إجراء لا بد منه، مشددا على ضرورة محاسبة كل المتورطين، وفي مقدمتهم من كان يستخدم ختم الرئيس دون أية شرعية، ودعا وجوه النظام المغضوب عليها شعبيا إلى الاستقالة، لتخفيف الضغط على المؤسسة العسكرية.
نفى الجنرال المتقاعد والمترشح للرئاسيات أفريل، الإثنين، خلال منتدى المجاهد، تلقيه دعوة للمشاركة في المشاورات التي دعا إليها، رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، معربا عن أمله في نجاحها وأن تخرج بقرارات مهمة، من شأنها حل الأزمة السياسية التي يعيشها البلد.
واعتبر غديري، الاعتقالات التي تمت في حق اللواء سعيد باي، وكذا التحقيق مع حبيب شنتوف، إضافة إلى المتابعات في حق رجال الأعمال، أنه إجراء لابد منه، داعيا لمحاسبة كل المتورطين في قضايا الفساد، وفي مقدمتهم من كان يستخدم ختم الرئيس دون أية شرعية، إضافة إلى ضرورة استقالة وجوه النظام المغضوب عليها شعبيا، لتخفيف الضغط على المؤسسة العسكرية، كما حذر من بعض المحاولات المستهدفة للحراك قائلا” إذا تمكنا من تجاوز هذا المنعطف، نكون قد خطونا خطوة، كتلك التي تحققت في الاستقلال”.
مشيرا في السياق ذاته، أن لم يودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 4 جويلية، باعتباره مازال مترشحا بملفه السابق، مجددا تأكيده أن الانتخابات الرئاسية، هي الحل الآمن لما يعيشه البلد.
وفي إجابته عن سؤال متعلق برفع بعض الرايات في الحراك، قال” إن الجزائر لها علم واحد منذ تحريرها، وبالمقابل لا يمكن إبعاد الثوابت المرتبطة بالهوية”، ونفى أن يكون ابن النظام لكونه لم يعمل معه بل عمل في إطار مؤسسة عسكرية وهي ليست في خدمة النظام.
نادية حدار
