دعا إلى منح جائزة نوبل للسلام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة… أمين مجاهدي العاصمة “أتباع فرنسا يحاولون الترويج لفكرة منح ديغول الاستقلال للجزائر”

elmaouid

الجزائر- اتهم  المجاهد والأمين الولائي للمجاهدين  للجزائر العاصمة، مولود مني،  بعض الأطراف بالعمل على تشويه حقيقة الثورة التحريرية، وإيهام الجميع  بأن الجنرال ديغول منح  الاستقلال للجزائريين دون أن يقدموا

أدنى تضحيات، مؤكدا أن  هؤلاء  هم أتباع فرنسا عجزوا عن أن يكشفوا عن أنفسهم في الماضي ووجدوا الثغرة حاليا، داعيا إلى منح جائزة نوبل للسلام، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نظير الجهود التي  قدمها في مجال إحلال السلام بالمنطقة.

وأوضح المجاهد والأمين الولائي للمجاهدين للجزائر العاصمة،  خلال منتدى  “الشعب”، الثلاثاء،  أن الجزائريين دفعوا النفس والنفيس من أجل تحقيق الاستقلال، كما قاوموا القمع في كل شبر من أنحاء البلد،  وافتكوا الاستقلال  بالتضحيات التي قدموها.

واتهم مولود مني، بعض الأطراف التي تروج لمقولة  منح الجنرال ديغول الاستقلال للجزائريين، دون أن يبذلوا أي جهد أو تضحية في سبيل تحقيق الاستقلال،  وقال ديغول “إنسان وطني حر  ولكنه لبلاده فرنسا فقط حيث حررها من ألمانيا”، مشيرا أن مروجي هذه الإشاعات  عجزوا عن أن يكشفوا عن أنفسهم في تلك الفترة ووجدوا الثغرة  حاليا. 

وأكد في  السياق ذاته، أن الحكومات الفرنسية المتتالية التي سقطت إبان الثورة التحريرية، والاستنجاد بديغول لإنقاذ فرنسا التي كانت على وشك إفلاس اقتصادي، الذي بدوره استقدم عتاد الحلف الأطلسي لمواجهة هجمات المجاهدين في الجبال والمدن، لخير دليل على قوة الثورة، التي أصبحت مرجعا لعديد الثورات وأخرها الشعب الصحراوي الذي مازال يعاني من القهر.

ودعا المجاهد والأمين الولائي للمجاهدين للجزائر العاصمة، إلى منح جائزة نوبل للسلام للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، نظير الجهود التي قدمها لإحلال السلام سواء على المستوى الداخلي، بداية بقانون الوئام المدني الذي  أخرج الجزائر من دوامة العنف  التي عاشتها طيلة عشرية كاملة، وكذا على المستوى الخارجي لقيادته سلسلة من المفاوضات في دول إفريقية شهدت نزاعات.

من جهته دعا، الأستاذ ومخرج  أشرطة وثائقية، عبد الفتاح عيادي، خلال تدخله، إلى  ضرورة استرجاع أرشيف الثورة  التحريرية الذي صُوّر من طرف  صحافيين أجانب أثناء تلك الحقبة، مضيفا أن ما نشاهده حاليا لا يعبر عن معاناة الشعب الذي مورس عليه أشد أنواع القمع، وفرض عليه الحصار من مختلف الجهات عن طريق خطي شال وموريس،  لحصار الثورة ومنع إمدادها الخارجي، مستنكرا  في  السياق ذاته، الترويج لمقولة منح فرنسا الاستقلال للجزائر.