أكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، الثلاثاء، بالجلفة، أن الجزائر باتت أكثر من أي وقت مضى مستهدفة في إسلامها وهويتها الدينية، داعيا إلى حماية إسلام البلد من جميع أشكال التدين التي تمزقه وتضرب عقيدة الشعب الجزائري.
وأوضح مناصرة خلال إشرافه على تجمع شعبي عقده بولاية الجلفة أن الجزائر تشهد أشكالا متعددة من التدين المغشوش والمنحرف، مستشهدا بجماعة الطائفة الأحمدية التي أضحت تشكل خطرا على الأمن القومي.
ودعا عبد المجيد مناصرة الجميع إلى حماية الإسلام من هذه الانحرافات التي هو في الأصل بريء منها، مسترسلا بالقول انه “كما نريد أن نحمي جزائرنا يجب أن نحمي إسلامها من هذه الأشكال التي تمزقه وتضرب عقيدته فالشعب الجزائري موحد بالإسلام الصادق والصحيح”.
من جهة أخرى، أكد رئيس جبهة التغيير على الأهمية التي تكتسيها مشاركة الشباب وبقوة في الاستحقاقات المقبلة، موضحا أن مشاركة الشباب في الانتخابات “جد مهمة” لحماية وطنه التي هي مهمة الجميع، مضيفا أن الضرورة الملحة الآن هي إعادة الثقة للشعب والشباب خاصة من خلال “تعزيز ضمانات النزاهة التي تعبر عنها الإرادة السياسية وليست المؤسسات والقوانين”.