لجزائر- أكد الخبير الأمني أحمد ميزاب أن الجزائر مطالبة بأخذ الحيطة والحذر من جميع مخططات “المخابر الأجنبية” التي تحاول الإطاحة بها بما فيها مخطط “كليغري”، مؤكدا في الوقت ذاته أن جميع هذه المساعي سيصعب تمريرها في ظل حنكة السلطة الجزائرية وقوة مخابراتها.
وأوضح ميزاب في اتصال هاتفي مع “الموعد اليومي” أن مسألة اللاجئين الأفارقة أضحى التعامل معها يقتضي دراسة وتخطيطا أعمق كونها تتفرع عنها عدة سلبيات تهدد أمن الوطن واستقراره، مؤكدا أن محاولة بعض الأطراف إغراق الجزائر بملايين النازحين “لا يعد بالمشروع البريء”.
وأضاف الخبير الأمني أن تنامي الانخراط في جماعات الإرهاب والمتاجرة بالمخدرات والنصب والتزوير والاحتيال هي كلها قضايا خطيرة تنجر عن عدم الدراسة الجيدة والتسيير الحسن لموضوع اللاجئين وتهدد استقرار الجزائر وأمنها، داعيا السلطات الى أخذ حيطة ويقظة أكبر من أجل قطع الطريق على المتربصين بالوطن.
واستبعد ميزاب أن تكون الجزائر غافلة عما يحاك ضدها في المخابر الأجنبية، مؤكدا أن السلطات أو المخابرات الجزائرية على تمام الوعي بما يحدث من خلال المتابعة الجيدة لهذه الملفات.
كما دعا ميزاب الخبراء والسياسيين إلى دق ناقوس الخطر من أجل الوقوف جميعا في صف واحد والتصدي لمثل هذه المسائل التي تهدد أمن البلاد وسيادتها.