دعا أفراد الجيش إلى إنجاح الموعد الانتخابي يوم 23 نوفمبر الجاري..ڤايد صالح: من حق الأسلاك الأمنية التصويت وممارسة واجبهم الوطني

elmaouid

الجزائر -أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أنه من حق إطارات وأفراد الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية ممارسة واجبهم الوطني والمشاركة في موعد الـ23 نوفمبر الجاري وفقا للقوانين السارية المفعول.

ودعا الفريق أحمد ڤايد صالح، في كلمة له على هامش إشرافه على تمرين رمي بحري بالصواريخ سطح ـ سطح في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، إطارات وأفراد الجيش ومختلف الأسلاك الأمنية إلى “إنجاح الموعد الانتخابي يوم 23 نوفمبر الجاري من خلال ممارسة حقهم الدستوري ومشاركتهم بقوة في أداء واجبهم الوطني وفقا للقوانين السارية المفعول”، فيما أكد “اتخاذ التدابير اللازمة والعمل على توفير الأجواء الآمنة لتمكين المواطنين من التصويت في جو من السكينة والاستقرار”.

وقال الفريق أحمد ڤايد صالح، إن “واجب الأفراد العسكريين ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى حيال موعد الـ23 نوفمبر الجاري هو واجب مزدوج، يتعلق الشق الأول منه بالمشاركة في التصويت بحسب الإجراءات المعمول بها، أي خارج الثكنات باعتبارهم مواطنين، أما الشق الثاني فيتمثل في السهر قبل وأثناء وبعد هذه الانتخابات على ضمان أجواء آمنة ومحيط مستقر وتوفير كافة الظروف المناسبة التي تكفل لإخواننا المواطنين القيام بواجبهم الوطني بكل حرية وطمأنينة وراحة بال”.

ودعا الفريق جميع أسلاك الأمن كل في موقع عمله وحدود صلاحياته إلى “التقيد الصارم بما جاء في التعليمة الخاصة المتعلقة بهذا الاستحقاق الوطني الهام التي أصدرتُها بتاريخ 05 أكتوبر2017”.

 

تنويه بخطاب الرئيس لإبقاء مؤسسة الجيش في منأى عن المزايدات والطموحات السياسوية

 

وجدد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، تنويهه بالقائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير دعمه الكامل وتمكينه من مواكبة كافة المستجدات التطويرية والتحديثية التي يعرفها عالم اليوم، مؤكدا أن الجيش الوطني الشعبي قد وجد كل عوامل التحفيز والتشجيع في مضمون التحية الخاصة التي وجهها له فخامة السيد رئيس الجمهورية، التي تضمنتها الرسالة التي وجهها إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لإحياء ثورة أول نوفمبر الخالدة، التي جاء فيها حرفيا “بأن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني الذي أتوجه إليه بالتحية باسمكم جميعا، يتولى بكل حزم مهمته الدستورية في حماية حدودنا من خطر الإرهاب الدولي والجريمة العابرة للأوطان، فلا بد من الإبقاء على هذه المؤسسة الجمهورية في منأى عن المزايدات والطموحات السياسوية”.

 

..ويشرف على تمرين ناجح لرمي بحري بالصواريخ سطح ـ سطح

 

وأشرف الفريق ڤايد صالح بمضلع الرمي للقوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران على تمرين رمي بحري بالصواريخ سطح ـ سطح، حيث تابع رفقة اللواء سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، واللواء محمد العربي حولي قائد القوات البحرية مجريات التمرين الذي نُفذ من قِبل طاقم السفينة الحربية قاذف الصواريخ “رايس حسان”، وهي السفينة التي تم تصنيعها بأيادي جزائرية من مهندسين وتقنيين على مستوى مؤسسة البناء والتصليح البحريين بوهران.

وتم تنفيذ الرمي على هدف بحري وهو عبارة عن باخرة قديمة تم تخصيصها كدارئة للرمي، وهو التمرين الذي يهدف إلى إتقان التحكم في استعمال الأسلحة الكبرى الموجودة في حوزة القوات البحرية، خاصة الصواريخ المضادة للسفن الحربية، ومراقبة فعالية الأسلحة المكتسبة، وقد تم تنفيذه بنجاح، وهو ما يعد نجاحا آخر وثمرة من ثمار التحضير القتالي الجيد للأطقم والتحكم في الأسلحة والمعدات، ما يؤكد من جديد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية.

وذكّر الفريق بـ”الخطوات الهامة التي قطعتها الصناعات العسكرية في البلاد في مختلف المجالات، والتي يتولى إدارتها وتطويرها ضباط وتقنيون جزائريون مكونين تكوينا رفيعا ومؤهلين تأهيلا عاليا”، حيث أكد أن السفينة الحربية قاذف الصواريخ “رايس حسان” تعد “خطوة عملاقة على درب استيعاب التكنولوجيات العصرية، وهضم متطلبات التصنيع العسكري لوسائل بحرية وغير بحرية في غاية الإتقان والفعالية من حيث دقة الأداء وجودته، ومن حيث مستوى التكنولوجيا المستعملة المصنعة بالجزائر من طرف مؤسسة البناء والتصليح البحريين”، مضيفا أن هذه السفينة “تعد لبنة أخرى قوية من اللبنات الكثيرة التي تدعم بها اليوم الأسطول البحري، وستسهم لا محالة في إعلاء صرح قواتنا البحرية، وأيضا ستسهم في تحفيز الصناعات العسكرية في الجزائر، وإبراز قدراتها في أكثر من مجال”.