دعاهم الي  الحوار.. رئيس اليمن يصف الحوثيين لأول مرة بـ”الإخوة”

دعاهم الي  الحوار.. رئيس اليمن يصف الحوثيين لأول مرة بـ”الإخوة”

وصف الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، جماعة الحوثي بـ”الإخوة”، لأول مرة، ودعاهم إلى “مراجعة الحسابات، والابتعاد عن مشاريع إيران التدميرية، والعودة إلى لملمة جراح الوطن الممزق، وجعل الولاء لليمن الواحد والكبير”.

جاء ذلك في كلمة له، خلال مأدبة إفطار أقيمت لقيادات ومسؤولين حكوميين في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، وقال الرئيس اليمني إنه مع أي جهود تسعى لتحقيق السلام لأبناء الشعب اليمني.

وأكد هادي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”،الثلاثاء، أنه “يدعم أي توصيات تدعم وحدة الصف وتسعى لبناء دولة بمؤسسات وطنية قوية تصحح أي اختلالات”.

وحث على “توحيد الصفوف وصفاء القلوب، والنظر إلى المستقبل، احتراما وإجلالا لدماء الشهداء وأنين الجرحى والمعتقلين ومعاناة اليمنيين”.

وطلب الرئيس اليمني من الحوثيين أن يكونوا مكونا سياسيا يمنيا يلتزم بالثوابت الوطنية الجمهورية والوحدة والديمقراطية.

وتابع مخاطبا الجماعة: “تعالوا إلى طاولة الحوار لنصنع السلام”.

وأردف: “يدنا ممدودة لكم لسلام شامل وعادل مبني على المرجعيات الثلاث”، في إشارة إلى مخرجات مؤتمر الحوار الوطني “2013 و2014″، والمبادرة الخليجية “2011”، وقرارات مجلس الأمن “2015”.

وعبر عن أسفه إزاء عدم حضور من وصفهم لأول مرة بـ”الأخوة الحوثيين” للمشاورات الجارية في الرياض، وقال: “مددنا إليهم يدنا للسلام عدة مرات وفي كل مشاورات أو مفاوضات”.

وأضاف: “كنت أتمنى أن يلبي الحوثيون هذه الدعوة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وأن يضعوا مصلحة اليمنيين فوق كل مصلحة”.

ودعا منصور الحوثيين إلى مراجعة حساباتهم والنظر من حولهم لحال الشعب اليمني، الذي يعاني جراء الحرب.

وأكد الرئيس منصور هادي على ضرورة استغلال مشاورات الرياض، لتوحيد الصفوف والترفع عن كل الولاءات والحسابات الضيقة، معتبرا أن نجاح مشاورات الرياض مهم للجميع وليس فقط للأشقاء.

ومنذ 30 مارس الفائت، تستضيف الرياض مشاورات بين قوى ومكونات سياسية يمنية، دعا إليها مجلس التعاون الخليجي ورفضها الحوثيون، وتستمر حتى 7 من أفريل الجاري.

وأشار هادي إلى أن كل جهد يساعد في استعادة الدولة وبناء مؤسساتها، ويحافظ على الدستور والقانون، هو جهد مرحب به ويجب دعمه ومساندته.