قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركاً “، رواه مسلم. وإنّ أنفع الرّقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان لنفسه، وسورة الفاتحة من أنفع ما يقرأ على المريض، وذلك لما تضمّنته هذه السّورة العظيمة من إخلاص العبودية لله، والثّناء عليه عزّ وجلّ، وتفويض الأمر كلّه إليه، والاستعانة به، والتوكّل عليه، وسؤاله مجامع النّعم. وعند رقية المريض يقال:” بسم الله أرقيك، من كلّ شيء يؤذيك، ومن شرّ كلّ نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك “، رواه مسلم.