الإكْثار من قولِ: “لا إله إلا أنت سُبحانكَ إنِّي كُنتُ من الظالمين”. قال الله عز وجل: “وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ” الأنبياء: 87-88. يقول النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: “دعوةُ ذي النُّون إِذْ دَعا بها وهو في بَطْنِ الحُوتِ: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمينَ”، لَم يَـدْعُ بها رجلٌ في شيءٍ قطُّ إلا استجابَ اللهُ له”. أخرجه الإمام أحمد والترمذي. قـال ابنُ القيِّم في “الفوائد”: “فما دُفِـعَتْ شدائِد الدُّنيا بِمثل التَّوْحِيد، ولذلك كان دُعاء الكَرْبِ بِالتَّوحِيـدِ، ودعوةُ ذِي النُّون التي ما دعا بها مَكْرُوب إِلَّا فَـرَّج الله كَرْبَهُ بِالتَّوْحِيدِ.