يا أرحم الراحمين، تغمَّدني بفضلك ورحمتك في الدنيا والآخرة، زَكِّ نفسي، أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، ويا رب ووالدي وأهلي وذريتي وقرابتي والمسلمين؛ إنك أنت الرؤوفُ الرحيم، وقد قلت في كتابك العزيز ” وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ” النور: 21.
يا من له الدنيا والآخرة، يا من له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم وإليه نرجع، يا من له الخَلق والأمر، يا من بيده الفضل كله، يا من بيده خزائن السموات والأرض، يا من أمره إذا أراد شيئًا أن يقول: كن فيكون، فسبحان الذي بيده ملكوت السموات والأرض وإليه ترجعون.