ينتظر أن يخوض المنتخب الجزائري مباراة الكاميرون المقبلة المقررة في السابع من شهر أكتوبر المقبل، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي ضمن الجولة الخامسة من تصفيات مونديال روسيا 2018 بتعداد نصفه من اللاعبين
المحليين.
وتحسبا لمباراة الكاميرون سيكشف الناخب الوطني لوكاس ألكاراز عن قائمة الـ23 لاعبا، الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، وقبل التنقل إلى ياوندي سيدخل اللاعبون في تربص مغلق بالمركز التقني بسيدي موسى يوم 2 أكتوبر على أن تشد العناصر الوطنية رحالها إلى الكاميرون عبر رحلة جوية خاصة يوم 5 أكتوبر، أي يومين قبل المباراة.
وموازاة مع استبعاد بعض ركائز المنتخب، سيتم تعويض هؤلاء اللاعبين بأسماء محلية من بينهم كل من درفلو لاعب اتحاد العاصمة وبن دبكة لاعب مولودية الجزائر وصالحي حارس شباب بلوزداد وبولعويدات من نصر حسين داي، إضافة إلى بلغيث وعبد اللاوي من اتحاد العاصمة.
وينتظر أن تشهد قائمة اللاعبين المقبلة وجود أسماء جديدة شابة، بعضها تنشط في البطولة المحلية وأخرى خارج أرض الوطن من أجل إعطاء دم جديد للمنتخب الوطني الأول، خاصة بعد نكسة خروجه المبكر من تصفيات مونديال روسيا 2018 بخسارته مباراتي زامبيا الأخيرتين ذهابا 3/1 وإيابا 1/0.
ويهدف رئيس الفاف خير الدين زطشي من خلال التغييرات الجذرية، التي ستشهدها التشكيلة الوطنية في المباراتين المقبلتين أمام الكاميرون، لامتصاص غضب الجماهير الجزائرية التي وضعته فوق صفيح ساخن، حيث بات في نظر الكثير من الجماهير الجزائرية سبب مصائب المنتخب الجزائري في المدة الأخيرة، إلى درجة أن البعض راح يطالبه بترك منصب الفاف كون هذا الأخير أكبر منه بكثير ومكانته في فريق بحجم نادي بارادو المتواضع.
