شارك وزير الري، طه دربال، في أشغال اليوم الأول من الاجتماع العاشر لأطراف في اتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية الذي يُقام على مدار ثلاثة أيام ابتداء من الأربعاء إلى غاية 25 أكتوبر 2024 بمدينة ليوبليانا عاصمة سلوفينيا.
شارك وزير الري طه دربال، الأربعاء، في أشغال اليوم الأول من الاجتماع العاشر للدول الأطراف في اتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية تحت عنوان “مياهنا مستقبلنا: التعاون في مجال المياه العابرة للحدود لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ” الذي يُقام على مدار ثلاثة أيام بمدينة ليوبليانا عاصمة سلوفينيا. وتم دعوة الجزائر للمشاركة في هذا الاجتماع رفيع المستوى لمناقشة مسألة المياه العابرة للحدود، لما لها من تأثير كبير على النظم البيئية وتأثير التغيرات المناخية التي يعيشها العالم، بالرغم من أنها ليست طرفاً في الاتفاقية المشار إليها. وخلال مشاركته، استعرض طه دربال، مساعي الدولة الجزائرية الحثيثة من أجل إيجاد الحلول اللازمة والفعالة في ميدان الاستخدام الأمثل للمياه العابرة للحدود وتسييرها و سبل التعاون في هذا المجال مع الأخذ بعين الاعتبار مبدأ سيادة كل دولة على مواردها. وخير مثال على ذلك، الاتفاقية الأخيرة التي أبرمت بين الجزائر، تونس وليبيا من أجل إنشاء آلية للتشاور حول المياه الجوفية المشتركة على مستوى الصحراء الشمالية التي تم إمضاؤها في 24 من شهر أفريل 2024 بالجزائر. كما دعا الوزير، إلى ضرورة تعزيز الحوار وجعل التشاور بين الدول واقعا والسبيل الأنجع لضمان التنمية المستدامة في العالم.

