أكد على أهمية استغلال المياه المصفاة وتثمينها في السقي الفلاحي والنشاط الصناعي

دربال يأمر بضرورة محاربة كل أشكال التسربات والتوصيلات غير الشرعية

دربال يأمر بضرورة محاربة كل أشكال التسربات والتوصيلات غير الشرعية

أمر وزير الري, طه دربال، بضرورة محاربة كل أشكال التسربات والتوصيلات غير الشرعية بهدف استرجاع كميات هامة من المياه الصالحة للشرب المهدورة، داعيا إلى “رقمنة أنظمة التسيير لضمان نجاعة أكبر وخدمة عمومية تتماشى وتطلعات المواطنين”.

أكد وزير الري, طه دربال, بولاية غليزان, على أهمية استغلال المياه المستعملة المصفاة وتثمينها في السقي الفلاحي والنشاط الصناعي لتلبية احتياجات هذين القطاعين الحيويين. وشدد السيد دربال في تصريح للصحافة خلال زيارة عمل وتفقد إلى الولاية على ضرورة الاستثمار الأمثل للمياه المستعملة المصفاة المنتجة في مختلف محطات التطهير لتلبية الاحتياجات الوطنية للمورد المائي في المجالين الفلاحي والصناعي. وأبرز أن هذه المياه المستعملة المصفاة تمثل أحد المحاور الاستراتيجية المعتمدة من طرف السلطات العمومية للحفاظ على الثروة المائية حيث أصبح هذا النوع من الموارد ثروة هامة ومصدرا رئيسيا يعول عليه لتلبية الاحتياجات وتوجيهه لقطاعي الفلاحة والصناعة وهذا تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. وفي ذات السياق ذكر الوزير أن ولاية غليزان تتوفر على 6 محطات لتصفية المياه المستعملة, ينبغي تثمينها وحسن استغلال المياه المنتجة بها في إطار البرنامج الوطني لاستعمال المياه المصفاة في الفلاحة والصناعة داعيا مسؤولي قطاع الري بالولاية إلى تحسيس الفلاحين والمستثمرين بضرورة الاعتماد على هذا النوع من المياه. وخلال تدشينه لمحطة تصفية المياه المستعملة بوادي ارهيو، أشار السيد دربال إلى أن “الولاية بحكم طابعها الفلاحي المتميز مدعوة إلى توسيع المساحات المسقية باستخدام هذه الموارد, مع الاعتماد على التقنيات الحديثة في السقي الذكي قصد اقتصاد المياه وتحقيق التنمية المستدامة”. ولدى معاينته لمشاريع تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب بعدة بلديات بالولاية, شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز مشاريع القطاع وتسليمها في آجالها المحددة لضمان تحسين الخدمة العمومية للمياه مع الالتزام بالجودة في الأشغال، مؤكدا على ضرورة تحسين خدمة تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب. كما أمر بضرورة محاربة كل أشكال التسربات والتوصيلات غير الشرعية، بهدف استرجاع كميات هامة من المياه الصالحة للشرب المهدورة، داعيا إلى “رقمنة أنظمة التسيير لضمان نجاعة أكبر وخدمة عمومية تتماشى وتطلعات المواطنين”. وقد زار وزير الري سد “قرقار” ببلدية وادي ارهيو، حيث تلقى عرضا حول القطاع إلى جانب تدشينه لمحطة تصفية المياه المستعملة بذات الجماعة المحلية ومعاينته وإطلاقه لعدة مشاريع تخص تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب لفائدة بلديات عمي موسى والولجة وعين طارق وحد الشكالة ووايزان ومرجة سيد عابد ويلل وعين الرحمة.

أ.ر