طيلة الشهر الفضيل ستبرمج مختلف القنوات التلفزيونية عدة أعمال فنية من مسلسلات وسيتكوم وسلسلات فكاهية ودرامية. وكل قناة تلفزيونية ترغب في تحقيق نسبة مشاهدة عالية من خلال الأعمال التي برمجتها.
وفي المقدمة نذكر التلفزيون العمومي الذي سيبث عبر مختلف قنواته الخمس عدة مسلسلات وسيتكوم، ويعول على “النار الباردة” و “عنتر ولد شداد” وباب الدشرة ” لتحقيق نسبة مشاهدة عالية، خاصة أن هذه الأعمال يشارك فيها عدد كبير من نجوم التمثيل في الجزائر منهم بيونة، صالح أوڤروت ومروان قروابي.
من جهتها قناة الشروق ستعرض عدة أعمال فنية طيلة الشهر الفضيل، حيث يعول القائمون على هذه القناة على عديد المسلسلات والسيتكوم لتحقيق إقبال كبير من المشاهدين، ومن هذه الأعمال نذكر” بوقرون ” لريم غزالي الذي تشارك فيه نخبة كبيرة من نجوم فن التمثيل أمثال نوال زعتر، حميد عاشوري وكمال بوعكاز. وأيضا مسلسل “لالة زينب” الذي يشارك في تجسيد مختلف شخصياته عدة فنانين لامعين ابرزهم مليكة بلباي.
اما ” النهار” وبعد سحب ريم غزالي لعملها الفني التي كان مبرمجا بثه على هذه القناة وبرمجته على قناة الشروق، وجدت الحل في ” الكاميرا الخفية” التي يكون إقبال الجمهور عليها بقوة خلال كل رمضان.
وتعول قناة “الجزائرية وان” على المسلسل الضخم “الخاوة” لكسب نسبة مشاهدة عالية، خاصة بعد نجاح الجزء الاول منه، الى جانب عديد الاعمال الفنية التي سيستمتع بها الجمهور طيلة أيام شهر رمضان.
فلمن سيكون الحظ في هذه الأعمال لتحقيق نسبة مشاهدة عالية، وما هو العمل الذي سيجلب انتباه المشاهد وتحقق القناة التلفزيونية التي تبث ذلك العمل الريادة؟
