يشهد موسم دراما رمضان المقبل تحولاً كبيراً في نوعية القضايا المطروحة في المسلسلات التي تتنافس على الاستحواذ على المشاهدين، حيث تتجه إلى إحياء دراما الرعب، في محاولة لجذب المشاهد لما تتضمنه من إثارة وتشويق.
ويبدو أن هذه النوعية من الأعمال لن تقتصر في عام 2021، على الدراما فقط، بل ستشمل أيضًا تقديم عدد من الأعمال السينمائية، بعد أن بدأت هذا العام بعرض فيلم “ريما”.
ومن أبرز هذه الأعمال مسلسل يوسف الشريف الجديد “كوفيد 25” الذي ينتمي لنوعية الـ15 حلقة، وتدور بعض أحداثه في إطار الخيال العلمي بجانب أحداث الرعب والغموض، خاصة أن العمل يشهد ظهور الزومبي في الدراما المصرية لأول مرة، والعمل من إخراج أحمد نادر جلال.
واقتربت الكاتبة إنجي علاء من الانتهاء من كتابة حلقات المسلسل، الذي تدور أحداثه في إطار من التشويق والإثارة، حيث يتناول أحداثا تصاعدية لعام 2025، وتجدد فيروس كورونا ومقاومة البشر له، بعد سقوط ملايين الضحايا بسببه.
كما ينضم لقائمة مسلسلات الرعب مسلسل “قصر النيل” للنجمة دينا الشربيني. وتتوالى الأحداث حول أسرة تبحث عن الحصول على ميراثها في إطار مشوق. وتجسد دينا خلال الأحداث زوجة لشخص يتوفى في بداية الأحداث، فتدفعها الظروف للزواج من صبري فواز شقيق زوجها، المتزوج من ريهام عبد الغفور.
وتدور أحداث المسلسل في ستينيات القرن الماضي في إطار من التشويق والإثارة والغموض.
أيضاً تنافس النجمة روبي في الرعب بمسلسلها الجديد “شقة 6″، حيث تجسد دور صحفية حوادث تدعى إنجي، وانطلق تصوير العمل منذ عدة أسابيع. ويطرح العمل قضية درامية جديدة مليئة بالأحداث المشوقة في محاولة لكشف لغز “شقة 6” وهي شقة مسكونة بالأرواح.
ويضم العمل عدداً كبيراً من النجوم بجانب روبي، منهم أحمد حاتم، هاني عادل، بالاشتراك مع الفنان الكبير صلاح عبد الله.
الرعب لن يقتصر هذا العام على الدراما فقط، بل يشمل أيضًا عدداً من الأعمال السينمائية، حيث يتم حاليًا تصوير فيلم “الهانوفيل”، وهو فيلم رعب جديد يقوم ببطولته كل من النجمة هناء الشوربجي وجميل برسوم. وتدور أحداثه في محافظة الإسكندرية، في نفس المنطقة التي يحمل الفيلم اسمها، حيث سميت بهذا الاسم نسبة إلى إحدى سيدات المجتمع الراقي “مدام هانو” التي كانت تقيم بفيلا على أول الطريق وهي لبنانية الأصل وهي أول من أقام في المنطقة وأسست فندقاً هناك، حيث كانت هذه المنطقة ملتقى رجال السياسة والفن وصفوة المجتمع في الخمسينيات والستينيات وكانت تشتهر بالفيلات والشاليهات وأشجار التين والرمال الناعمة، ويناقش العمل في إطار من الرعب وعدد من الأحداث الغامضة، والفيلم من إنتاج فائق عبد المجيد، ويشارك في بطولته حسني شتا، وإلهام عبد البديع، وهاجر الشرنوبي، ومن إخراج أشرف فاروق.
وطرح منذ عدة أسابيع فيلم “ريما”، وهو من نوعية أفلام الرعب، وبطولة محمد ثروت، مايا نصري، إيهاب فهمي، هالة فاخر، فراس سعيد، مها نصار، أحمد إمام، آية سليم، منى جمال، أحمد فتحي، علاء مرسي، محمد جمعة، عبد الحميد العوام، والطفلة ريم عبد القادر، إنتاج شركة ميكرز للإنتاج الفني للمنتج عمرو طنطاوي، تأليف أحمد أنور، وإخراج معتز حسام.
وقررت الشركة المنتجة له تقديم جزء ثان منه يعرض في عيد الأضحى المقبل، وذلك بعد نجاح الفيلم، الذي تدور أحداثه في إطار من الإثارة والتشويق حول فكرة الرؤى، هل كلها خير وهل بالفعل تتحقق أم قد يلعب القدر لعبته ويغير من مسار رؤية ما ويجعلها شرا على كل من ظهر فيها، من خلال الطفلة ريما، التي تدرك ما لا يعرفه الآخرون، نكتشف سر تاريخ يوم الثالث من مارس وما سيحدث به من جرائم نتيجة الصراع بين الحب والكراهية، فتتشابك أسرار تلك الجرائم بين كل أبطال الفيلم لكن الإجابة ستظل لدى الطفلة ريما، بمفردها.