ليس صحيحا أن كل عائلة، أصيب أحد أفرادها بكورونا المستجد، معرضون لانتقال عدواه منه إليهم، بحسب دراسة هندية أكدت ” أن 80 إلى 90% من أفراد العائلات المعتل أحد أفرادها بالفيروس لم يتعرضوا للإصابة” كما قال.
وشرح فريق الدراسة، أن تلك العائلات “قد تكون لديها مناعة ضد المرض، والافتراض بأن أفرادها معرضون للفيروس قد لا يكون صحيحا” وأن ما يقال عن التعرض للفيروس خلال عدة دقائق سيتسبب بالإصابة به “هو غير دقيق”، وإلا فلماذا لا يصاب الجميع في منزل واحد بعد إصابة أحد الأفراد.
واستندت الدراسة التي اتضح منها أن نسبة انتقال العدوى بين أعضاء العائلة الواحدة تبلغ 10 إلى 15% فقط، إلى 13 دراسة أخرى تم نشرها في أنحاء العالم، وركزت جميعها على مسألة انتقال العدوى بين أفراد العائلات، ومن بينها 3 فقط أظهرت أن نسبة الانتقال هي أكثر من 30% أي أنها ليست الأغلبية. كما تبين أن نسبة انتقال العدوى، حتى بين الزوجين، تتراوح بين 45 إلى 65% ونسبة الانتقال من البالغ إلى الطفل منخفضة، وهي مرتفعة فقط من البالغ متوسط العمر إلى المتقدم بالسن.
وذكرت الدراسة أيضا أن المناعة تختلف باختلاف الأشخاص، ولا يوجد تباعد اجتماعي داخل العائلة الواحدة “مما يعني أن جميع الأفراد معرضون لخطر الإصابة، مع ذلك لا تنتقل العدوى إليهم” إلا أنه لم يشرح سبب عدم انتقالها، برغم حدوثها في مكان واحد.