دراسة حديثة تكشف… الإقلال من المشروبات السكرية يخفض السعرات بصورة محدودة

elmaouid

أشارت نتائج دراسات جرت في بريطانيا والمكسيك إلى أن الإقلال من المكونات السكرية في المشروبات أو فرض مزيد من الضرائب عليها للحد من استهلاكها يمكن أن يساعد في الحد من الإصابة بداء السكري وخفض

كم السعرات الحرارية في الجسم لكن بدرجة محدودة.

وتوصلت دراستان مستقلتان نشرتا في الدورية الطبية البريطانية ودورية “لانسيت” لداء السكري والغدد الصماء إلى أن الطريقتين كلتاهما يمكن أن تسهما في خفض السعرات الحرارية بواقع 16 إلى 39 في اليوم.

ودعت لجنة الصحة في البرلمان البريطاني في نوفمبر الماضي الحكومة لاتخاذ إجراءات صارمة منها فرض ضريبة على المشروبات السكرية والتحكم في تخفيضات الأسعار الترويجية “للأغذية والمشروبات غير الصحية” في محاولة لمكافحة السمنة لدى الأطفال.

لكن متحدثاً باسم رئيسة الوزراء البريطاني عبر عن رفضه للاقتراح واقترح اتخاذ إجراءات أخرى.

وقال غراهام مكجريجور الذي أشرف على الدراسة بوصفه أستاذا لأمراض الأوعية الدموية ورئيس حملة لمكافحة استخدام السكريات، إن الأثر الإيجابي لخفض السعرات يمكن أن يكون في حده الأقصى بين أعداد كبيرة من الناس وعلى مدى فترة زمنية طويلة حتى لو كان أثره ضعيفا على المستوى الفردي.

واقترح أن يستمر الخفض التدريجي لمحتوى المشروبات السكرية خمس سنوات دون استخدام السكريات الصناعية كبديل. واستعان فريقه البحثي بنماذج لتوقع وتقييم الأثر المحتمل لخفض السكريات الحرة بنسبة 40 في المائة في المشروبات على مدى خمس سنوات في بريطانيا.

وأوضحت النتائج خفضا في الإمداد بالطاقة بواقع 38.4  سعر حراري يوميا بحلول نهاية السنوات الخمس ما يؤدي إلى تناقص وزن الجسم بواقع 1.2 كيلوغرام للبالغين.

وفي الدراسة التي جرت في المكسيك، حلل الباحثون الأثر الفعلي لخفض الضرائب بنسبة عشرة في المائة على المشروبات السكرية الذي طبق في جانفي من عام 2014 .

ووجدوا أنه ارتبط بخفض نسبته 12 في المائة في مبيعات المشروبات الخاضعة للضريبة وزيادة نسبتها أربعة في المائة في شراء المنتجات غير الخاضعة للضرائب بعد عام من تطبيق هذه اللوائح.