جديد الطب

دراسة جديدة تكشف.. الإنجاب في عمر مبكر أو متأخر قد يعرض الأطفال للمرض

دراسة جديدة تكشف.. الإنجاب في عمر مبكر أو متأخر قد يعرض الأطفال للمرض

كشفت دراسة جديدة، أن الزواج والإنجاب في سن مبكر أو متأخر يزيد فرص الإصابة باضطراب ثنائي القطب لدى الأطفال.

وقال الباحثون، إنهم راجعوا البيانات الخاصة بأكثر من 14 مليون شخص من دراسات عدة، وتم مقارنة أعمار الآباء ببعضهم، حسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وشملت الدراسة 13,424,760 مشارك، إلى جانب 217,089 شخصا يعاني من هذا الاضطراب.

وتبين أن الآباء البالغين 45 عامًا وأكثر يعاني أطفالهم من اضطراب ثنائي القطب في وقت متأخر من حياتهم بنسبة 30%، مقارنة بالآباء البالغين 25-29 عامًا.

وفي المقابل، فإن الأمهات البالغات 35 عامًا وأكثر يعاني أطفالهن من اضطراب ثنائي القطب بنسبة 20%.

والأمر نفسه يمكن تطبيقه على الأقل سنًا، أي أن الآباء الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا لدى أبنائهم فرص أعلى للإصابة باضطراب ثنائي القطب بنسبة 29%، بينما تبلغ النسبة بين الأطفال لدى الأمهات بالعمر نفسه 23%.

وأشار الباحثون إلى أن السبب يبدو غير معروفًا، لكن ربما تساهم بعض العوامل البيئية والمالية ومدى التعرض للضغط النفسي والحاجة إلى الدعم في حدوث ذلك للآباء والأمهات الأقل عمرًا، في حين تلعب العوامل الجينية دورًا لدى الآباء والأمهات الأكبر سنًا.

يعد الاضطراب ثنائي القطب أحد أشهر وأخطر الاضطرابات العقلية، التي تؤثر على التقلبات المزاجية بشكل كبير جدًا وواضح وفقدان معدلات الطاقة والنشاط تارة وزيادتها بقوة تارة أخرى.

وفي الغالب، إذا كان أحد الأبوين يعاني من الاضطراب ثنائي القطب، تزداد فرص إصابة الأبناء بالمشكلة العقلية نفسها بنسبة 15-30%.

الوكالات