كشفت دراسة حديثة أن سن الزوج مهم جدا في نجاح التلقيح الاصطناعي، بخلاف سن الزوجة.
وأفاد باحثون بأن خطر الإجهاض بعد التلقيح الصناعي يرتفع بنسبة 23.8 في المائة حين يزيد سن الزوج عن 45 عاماً، مقارنة بـ16.3 في المائة لدى الأزواج الأصغر سناً.
بالإضافة إلى ذلك، انخفضت معدلات ولادة جنين حي إلى 35.1 في المائة لدى فئة الرجال الأكبر سناً، مقابل 41 في المائة لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 45 عاماً أو أقل.
وأوضح الفريق أن هذا الأمر يحدث بغض النظر عن سن الزوجة، فحتى وإن كانت البويضات خاصة بسيدة صغيرة السن، فإن النتائج لن تتغير إذا تجاوز سن الزوج 45 عاماً.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة ماريا كريستينا غولييلمو: “كان من المدهش حقاً رؤية مدى تأثير سن الزوج على معدلات الإجهاض وولادة جنين ميت بعد عمليات التلقيح الصناعي”.
وأردفت: “هذا يُخالف الاعتقاد السائد بأن الأم هي المحرك الرئيسي لنجاح التلقيح الصناعي، ويُبرز ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام للعوامل المتعلقة بالأب”.
وأوضحت أن التغيرات البيولوجية في الحيوانات المنوية المرتبطة بالشيخوخة، مثل زيادة طفرات الحمض النووي، واضطراب عدد الكروموسومات وغيرها، يمكن أن تُضعف نمو الجنين وتزيد من خطر الإجهاض.
وأضافت: “تؤثر هذه العوامل مجتمعة على السلامة الجينية والجودة الوظيفية للحيوانات المنوية، ما قد يُضعف نمو الجنين ويسهم في زيادة خطر الإجهاض”.
الوكالات