يعد مسبح “سيليني موسى” لمالكه المستثمر “لحسن حوفاف” وسط ولاية برج بوعريريج، ملاذ الشباب والفئات الهشة، حيث يعرف اقبالا كبيرا لمختلف شرائح المجتمع وخاصة فئة الأطفال هروبا من موجة الحر التي تعرفها الولاية مؤخرا، وقد وفرت إدارة المسبح كل الظروف اللازمة لاستقبال هذا الكم الهائل من الوافدين إليه من خلال الحرص على نظافة المياه من خلال التحاليل الدورية والتجديد، بالإضافة إلى يقظة العمال المكلفين بتأطير قاصدي هذا المسبح لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعاملون برفق ولهم أولوية كبيرة ودخولهم مجاني.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الفضاء الوحيد بالولاية الذي تم افتتاحه، منذ بداية شهر جوان، ويستقطب الوافدين إليه من مختلف بلديات الولاية خاصة بعدما استحسن الجميع خدماته، ما جعل عديد الجمعيات تنظم رحلات منظمة إليه للتكفل بالأطفال و ابعادهم عن مختلف الآفات الاجتماعية و البعد عن السباحة في النافورات والبرك و السدود التي كثيرا ما تخلف عديد الضحايا سنويا، العديد من مرتادي هذا الفضاء أكدوا أن المسبح هذا قد صار مقصدهم الوحيد بالنظر للأجواء والظروف الملائمة التي يتميز بها، مما جعلهم يستغنون عن مطالبتهم بالذهاب إلى البحر مما وفر عليهم التعب والسفر ومصاريف التنقل، الشباب عبروا عن ارتياحهم الكبير من الأمن والتكفل الجيد وحسن الاستقبال من قبل طاقم المسبح الشاب المتكون من شباب ذوي ثقافة وكفاءة عالية وعلى رأسه مالكه المستثمر الشاب “لحسن حوفاف” الذي قطع على نفسه منذ ثلاث سنوات من افتتاح هذا المرفق وعد تقديم خدمة لشباب الولاية بعيدا عن منطق التجارة التي تأتي في المرتبة الثانية بعد إرضاء الزبائن، خاصة ونحن نشاهد فرحة الأطفال وهم يلعبون ويمرحون ويتمتعون بمياه المسبح ويطالبون أولياءهم بالعودة يوميا، وهي غاية نصبو إليها، وتنسينا كل ما يقف في طريقتا من عراقيل وصعوبات يوميا إلا أننا رفعنا التحدي ونحن ماضون في خدمة شباب الولاية ومساهمتنا ولو بقسط بسيط في التكفل بهذه الفئة العريضة من المجتمع خلال فترة الصيف والعطلة الصيفية وما يصاحبها من إقبال على مثل هذه المرافق.
جندي توفيق
