الجزائر- فتحت محكمة “بوبيني” في الضاحية الباريسية، تحقيقا لمعرفة الأسباب وراء سقوط امرأة جزائرية وابنتها من الطابق الثامن من مبنى في منطقة بانتين شمال العاصمة الفرنسية، وهي الحادثة التي خلفت وفاة
شخص في الستين من العمر كان متواجدا في مكان الحادث، فيما دخلت الأم وابنتها في غيبوبة.
وبحسب ما نقلته يومية “لوباريزيان” فإن أسباب هذه الفاجعة التي وقعت يوم الأحد الفاتح أفريل، لا تزال غامضة، حيث لم يتم لحد الآن تحديد الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المأساوي، في حين تم تكليف مصالح الشرطة الإقليمية لمنطقة “سان دوني” بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات القضية التي لا تزال غامضة.
ولم يعرف أيضا إن كان ما وقع حادث عرضي أو محاولة انتحار، بعدما استبعدت مصالح الأمن فرضية تدخل طرف أخر في القضية لأن باب الشقة كانت موصدة من الداخل.
ووفقاً لشهادة أحد الجيران، فإن السيدة البالغة من العمر 27 عاماً كانت قد أقامت في هذا المبنى، بمساعدة جمعية “فرنسا أرض اللجوء”، وهي منظمة تساعد اللاجئين، فيما قال بيير هنري، المدير العام للجمعية، بان المعنية كانت في وضعية قانونية وهي لاجئة معترف بها وكانت تشغل وظيفة في أحد متاجر “زارا” وكانت تستعد للانتقال والإقامة في مكان آخر أكثر ملاءمة.
ووقع الحادث المأساوي في حدود الساعة الرابعة والنصف زوالا، وتم تصويره بواسطة كاميرا مراقبة لمتجر قريب من مكان وقوعه، وقال صاحب المتجر إنه “رأى الناس يتجمعون”، وأضاف “شاهدتهم ينظرون إلى الأرض عندها أدركت ما وقع”.