تَحَدّثت النّجمة اللبنانية دانييلا رحمة عن عَمَلَها الجديد في رمضان القادم، الذي يحمل اسم «نَفَس»، والذي تخوض بطولته برفقة نجمي الدراما السورية معتصم النهار وعابد فهد، ويشرف على إنتاجه صادق الصباح، وكشفت أنّ أكثر ما جَذبها للمسلسل هو النص القوي، وكذا الفكرة الجديدة، بالإضافة لدورها الفريد في المسلسل الذي لم تخضه من قبل، ممّا سَاهَم في جَذبها للموافقة على البطولة.
وخلال حديثها لوسائل إعلام مُؤَخّراً، قالت عن نَجمي العمل (معتصم النهار وعابد فهد) إنّها تَجمعها بِهِما عَلاقة جيدة و«كيميا» جيدة ولديهما تاريخ في تقديم الأعمال الدرامية والتمثيلية المميزة ساهمت في نجاح مشاركتها في «نفس»، فيما وَصَفَت انضمامها لشركة «الصباح أخوان» بـ «الفرصة الرائعة».
وعن دورها في مسلسل «نفس»، كشفت تفاصيله لتقول إنّها تُجِسّد شَخصية جديدة ومختلفة عن أيّ دور قَدّمته سابقاً، إذ تَحمِل الشخصية أبعاداً عاطفية وإنسانية عميقة، كما تُواجِه أيضاً تَحَدّيات نفسية واجتماعية تُؤثّر في تطور الأحداث وتتنقّل بين مشاعر معقدة، كما يطرأ عليها تغير ملحوظ على مدار الحلقات لتصبح شخصية محورية. وأشارت دانييلا رحمة إلى أنّ جمال الشكل الخارجي والمظهر ليسا وحدهما ما يضمنان نجاح الممثلة بل يفتحان الباب لها، مؤكدة أنّ الموهبة هي الأصل، وكذا العمل الدؤوب والمتواصل مع الاستمرارية الفنية. وعن انتظارها لحدث سعيدٍ، لم تخفِ دانييلا اشتياقها لمشاعر الأمومة في الوقت الحالي، خاصة أنّه مر على زواجها 6 أشهر من الفنان ناصيف زيتون، معتبرة إياه «حلماً كبيراً بالنسبة لها، وقد أصبحت أقرب إليه الآن»، ولكنها أجلت هذا الموضوع في الوقت الحالي؛ بسبب انشغالها بالتصوير والتحضير للمسلسل الرمضاني لدراما 2025.
واعتبرت دانييلا رحمة أن نشأتها في أستراليا أكسبتها تقديراً كبيراً للحريات الشخصية والثقافات المتنوعة، فيما تعلمت من لبنان، حيث جذور عائلتها، أهمية وقيمة العمل الجاد والمثابرة لتحقيق النجاح، مؤكدة أنّ لبنان في قلبها وتسعى جاهدة لتعكس أجمل صورة عنه لأنّها تحبه، وفق تعبيرها.
ق\ث