حلّت الفنانة داليا مصطفى ضيفة على برنامج “ورقة بيضا” تقديم الإعلامية يمنى بدراوي، الذي يعرض على قناة “النهار”، حيث تحدثت من خلاله عن بداية مشوارها الفني، والصعوبات التي واجهتها، موضحة علاقتها بأولادها وصعوبات إصابتها بمرض السكري، وحقيقة المشكلات التي تعرضت لها مؤخراً بشأن علاقتها الخاصة العائلية.
وقالت داليا مصطفى: “كانت طفولتي طبيعية جداً، فكان والدي يعمل كموجه عام في التربية والتعليم، ولدي أخوات حسن وشيماء، نحن قريبون من بعض لدرجة كبيرة، ووالدتي هي أهم شخص في حياتي، وأدين لها بكل الذي وصلت إليه، فعند بداية دخولي الوسط الفني، كان والدي ووالدتي معي وشجعاني على حب الفن، وكانا يذهبان معي إلى التصوير”. وقامت الفنانة داليا مصطفى بتعريف الحب في حياتها، قائلة: “بمجرد أن أسمع كلمة الحب، أتذكر أنه حب الله سبحانه وتعالى، في أي مشكلة أو محنة عندما أقترب من الله سبحانه وتعالى، تكون هناك علاقة قوية، هو الوحيد الذي يحل المشاكل”. وعن علاقة داليا مصطفى بأولادها، قالت “الأمومة غيرت حياتي كلها، فبعدما أنجبت أولادي، كنت أشعر بخليط من المشاعر، وكأنني أخرجت قلبي وأصبح يسير على الأرض، خاصة عندما كانت سلمى صغيرة، فهي كانت جزء مني ولازالت، وأنا أدلع أولادي ولكني شديدة عليهم، وأتذكر مرة أنني عاقبتهم لمدة شهر، فنحن نربي أنفسنا معهم، ومشكلتي الحقيقية حالياً أن الجيل الصاعد لم يعد لديه نخوة، أرجوكم ربوا أولادكم على النخوة”.
وتحدثت داليا مصطفى عن الخذلان في حياتها قائلة: “الخذلان من أصعب الأشياء في الحياة، وسببه الأساسي هو التوقع، ولكن كل شيء يمر مع الوقت، فهي فترة تشعري فيها بالألم والوجع ويجب أن نتخطاها”، مشيرة إلى أن فترة معرفتها ببداية إصابتها بمرض السكري كانت صعبة، ولكن شجعتها رسائل أولياء الأمور بأن أولادهم يتعرضون للتنمر في بعض الأحيان من زملائهم، وطالبت الحكومة بتوعية طلاب المدارس بمرض السكري منعاً للتنمر.
وعن حقيقة انفصالها عن الفنان شريف سلامة، ودخولها في فترة اكتئاب، قالت: «أنا لا بأس الحمد لله، أطمئن كل الناس، وجاءت لي رسائل كثيرة من أجل الاطمئنان علي، ولكنني بخير بفضل الله، أنا في مرحلة تعافي وأحاول أسعد نفسي”، مشيرة إلى أنها اعتمدت على طبيب نفسي ومدرب تنمية بشرية لمساعدتها على تجاوز أزماتها.
ق\ث
