دافع عن نفسه في أول خرجة إعلامية… ماجر: لست هنا للانتقام والأستوديوهات “كوّنتني”

elmaouid

لا مشكلة لي مع المحترفين.. لن أغيّر الكثير والأحسن سيلعب في المنتخب

اتخذ الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، موقع المدافع عن نفسه ورد على كل الانتقادات التي طالته عقب الإعلان عنه خليفة للمدرب الوطني السابق، لوكاس ألكاراز، مشيرا إلى أنه يملك الشهادات اللازمة لتدريب

“الخضر” ونافيا تأثير ابتعاده عن الملاعب لحوالي 11 سنة، وأكد بأن عمله كمحلل ساهم في تكوينه وتنمية خبراته التدريبية.

 

وشدد ماجر على أنه لا يملك أي مشكل مع اللاعبين المحترفين ولا مع أي لاعب على وجه التحديد، كما تم الترويج له وفق تخمينات لا أقل ولا أكثر، واعدا الجزائريين بمستقبل “زاهر” للتشكيلة الوطنية، التي قال بشأنها إنها ستكون من نصيب اللاعبين الأحسن فقط بعيدا عن العواطف والاعتبارات غير الفنية.

قال رابح ماجر، الخميس، خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية، إنه جاهز هذه المرة لتدريب المنتخب الوطني عقب تجربتيه السابقتين “الفاشلتين”، وصرح ردا على الانتقادات اللاذعة التي طالته بخصوص مهمته الجديدة سواء ما تعلق بخبرته التدريبية أو الشهادات: “متعود على الانتقادات وأنا قوي لتقبلها.. إنها جزء من عملنا وعلينا التعامل معها..”.

وأضاف بخصوص ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة بالقول: “هذا ليس معيارا.. أنا لم أبتعد عن الملاعب بل عملت محللا لبطولات أوروبية كبيرة ولسنوات طويلة، لقد تعلمت هناك الكثير وهذه التجربة أفادتني.. لقد كنت مدربا في الاستوديوهات..”.

وتابع: “نبيل معلول كان محللا والآن هو يقود المنتخب التونسي نحو التأهل إلى كأس العالم..”، أما بخصوص الشهادات التدريبية فأكد صاحب الكعب الذهبي:”كيف تظنون أنني دربت أندية والمنتخب الوطني بدون هذه الشهادات، لدي ثلاث شهادات تدريبية واحدة من الفاف والثانية من الوزارة والثالثة من مركز كلارفونتان التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم وممضاة من إيمي جاكي..”، كما لم يفوت الفرصة للثناء على مساعديه إيغيل ومناد، مؤكدا بأنهما يستحقان حتى أن يكونا في منصبه، وقال:”لو كان اسم آخر في مكاني لما قبل إيغيل ومناد العمل كمساعدين له”.

وبخصوص علاقته المستقبلية بلاعبي “الخضر” المحترفين من منطلق الانتقادات التي وجهها لهم لما كان محللا، نفى ماجر أن يكون وجّه انتقادات لهم، مستشهدا بعلاقته الجيدة معهم، على غرار زيارته لبراهيمي ومحرز وسليماني في أنديتهم.

وقال الدولي السابق:”لا مشكل لي مع اللاعبين المحترفين ولن أقوم بتغييرات جذرية ولن أقصي اللاعبين المحترفين كما يظن البعض.. صحيح أنا مع اللاعب المحلي لكن لن أقصي المحترفين لأني كنت أول من استدعاهم إلى المنتخب..”، قبل أن يضيف: “سنستدعي مستقبلا اللاعبين الأحسن ولن يكون هناك مكان للعاطفة، لأن الجميع يدرك بأننا بحاجة لإدخال الفرحة لقلوب الجزائريين بعد النكسات الأخيرة وسنحرص على القيام بذلك..”، كما أكد بأن عهد تغيير المدرب في المنتخب قد ولى، نافيا بالمناسبة أن تكون أطراف عليا، كما سماها البعض، قد فرضته مدربا لـ “الخضر”. وقال:”لو فرضنا أن هذا صحيح، فأنا أتشرف بثقة الحكومة الجزائرية، لكن هذا غير صحيح لأنه إهانة للفاف وخير الدين زطشي..أنا أتشرف بثقة هذا الأخير الذي منحني كل الحرية في اختيار مساعدي”.